
عرّج رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كليتشدار أوغلو، على مواقف رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، وسياساته الخارجية، تحديدًا حيال مصر، التي وصفها كلتشدار أوغلو بـ"الصديقة القديمة".
واتهم أوغلو، أردوغان، بتعطيل الخارجية التركية، وتعيين المرتشين سفراء أنقرة، وإعلان مصر الصديقة القديمة "عدوًا"، مشيرًا إلى أن التاريخ التركي لم يسجل مثل لامبالاة أردوغان، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
ووجه أوغلو، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حديثه إلى أردوغان، قائلًا: "تعطل وزارة الخارجية تمامًا، وتجعل المرتشين سفراء، وتعلن صديقتنا القديمة مصر عدوًا لنا، وسيقول الصهر المرفه لا يوجد احتياطي نقدي هناك حتى الآن، ثم تلوم حزب الشعب الجمهوري دون خجل أو ملل. لم يسجل التاريخ مثل هذه اللامبالاة".
وجاءت تغريدات كمال كليتشدار أوغلو، ردًا على اتهام أردوغان خلال اجتماع رؤساء المدن، أمس الجمعة، لحزب الشعب الجمهوري، بوضع العقبات أمام النظام التركي، ليؤكد زعيم المعارضة التركية أن "تركيا لا تُدار، إنما تتجه إلى الانحدار".
المرأة الحديدية: لن أتحالف مع أردوغان ولو صوبوا المسدس إلى رأسي
وأكدت رئيس حزب الخير التركي المعارض، ميرال أكشنار، أنه من المستحيل أن تنضم للتحالف الجمهوري مع أردوغان، وحليفه رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، "حتى ولو صوبوا المسدس إلى رأسي"، حد قولها.
وعلقت أكشنار على دعوة بهتشلي لها بالعودة إلى التحالف الجمهوري، وموالاة نظام العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، وذلك خلال لقاء تلفزيوني، أمس الجمعة، عبر قناة "كي آر تي"، قائلة إنها لم تطلق حزب الخير في ظروف عادية أو سهلة، بل إنها عانت كثيرًا حتى تستطيع إنشاء الحزب في ظل سياسات أردوغان القمعية.
وأبرز موقع "يني تشاج" التركي، تصريحات أكشنار، خلال اللقاء، حيث أكدت أن حزب الخير لديه ملايين المؤيدين في جميع أرجاء تركيا، لذلك فهو حزب يمثل صوت الشعب، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تكون مثل الذين كانوا بالأمس "يأكلون لحم بعضهم البعض"، ثم أصبحت علاقتهم كـ"الظفر في اللحم"، في إشارة منها إلى أردوغان وبهتشلي، إذ كان الأخير من أكبر معارضي الرئيس قبل أن يصبح مواليًا له، وكان كثيرًا ما يوجه الانتقادات اللاذعة له.
وأضافت أكشنار، أنه أصبح الآن يؤيده تأييدًا أعمى، وأنها لن تستطيع أن تكون جزءًا من ذلك التحالف.