اختتمت كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية رزقة الدير بأسيوط، المؤتمر الثاني عشر للخدام، والذي أُقيم في الأول وحتى الثالث من فبراير الجاري، وحمل شعار "قُوَّةً فِي نَفْسِي"، بحضور نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام بأسيوط (المحرق) ورزقة الدير وعزبة توما.
تضمن المؤتمر بجانب صلاة القداس الإلهي محاضرات وورش عمل تناولت موضوع المؤتمر، كما شارك عدد كبير من الآباء الكهنة والخدام والخادمات في المؤتمر.
في سياق متصل، يستعد قداسة البابا تواضروس الثاني، لرئاسة الجلسة الختامية للمجمع المقدس، يوم 8 مارس المقبل، ويتساءل البعض حول المجمع المقدس وما يحدث داخله.
والمجمع المقدس هو تقليد إداري متبع منذ بداية تأسيس الكنيسة الأولى إذ أن الكنيسة في كل موقف تريد أن تتخذ فيه قرارا معينا تجتمع ويطلق على ذلك الاجتماع هو اجتماع المجمع المقدس إيمانا من الكنيسة بأن من يقود ذلك الاجتماع هو الله القدوس لذلك يطلق عليه المقدس والذي تقدس بالحضور الإلهي.
ويتكون المجمع المقدس من مطارنة الكنيسة القبطية وأساقفتها والأساقفة العموم والأساقفة المساعدين.
ويعقد المجمع مرة واحدة سنويا في الفترة التي تسبق الصوم الكبير مباشرة ويبدأ المجمع بانعقاد الجلسات الفرعية على حدة وكل لجنة فرعية تتكون من مجموعة من الأساقفة المتخصصين والذين يناقسون قضية ما، ويرفعون توصيات لمناقشتها في الجلسة الختامية والعامة والتي يرأسها البابا تواضروس في مقره الباباوي في مركز اللوجوس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي بوادي النطرون.