
قالت تقارير إعلامية إن المشتبه بها في هجوم بالأسلحة النارية على المقر الرئيسي لموقع التواصل الاجتماعي يوتيوب في كاليفورنيا، هي نسيم أغدام، وسبب الهجوم غضبها من معاملة الشركة لفيديوهاتها المنشورة على المنصة الإلكترونية، حسبما أفاد تقرير B.B.C.
وأعلنت الشرطة نسيم أغدام البالغة من العمر 39 عامًا، مشتبه بها في حادث الهجوم على مقر يوتيوب مؤكدين أنهم ما زالوا يحققون في الدوافع وراء العملية.
وتقول وسائل الإعلام الأمريكية إن أغدام كانت غاضبة من قيام يوتيوب بتصفية مقاطع الفيديو الخاصة بها والحد من الأموال التي تكسبها من نشر فيديوهاتها التي تتخصص في منافشة قضايا حقوق الحيوان والأنظمة الغذائية النباتية واللياقة البدنية والثقافة الفارسية.
وترك هجوم يوم الثلاثاء، رجلًا وامرأتان مصابتين بأعيرة نارية، ثم بعد الهجوم قامت المتهة بإطلاق النار على نفسها.
وتقول الشرطة في سان برونو بكاليفورنيا، إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن المهاجمة كانت على علم بالضحايا، وهو رجل يبلغ من العمر 36 عامًا قال في حالة حرجة، امرأتين في سن 32 و27 عامًا.
نسيم أغدام، تعيش في سان دييجو في جنوب كاليفورنيا، وكشفت الشرطة عن تفاصيل قليلة عنها، لكن وسائل الإعلام الأمريكية قالت: إنها تدير عددًا من القنوات وموقعًا على الإنترنت، تنشر مقاطع فيديو حول مجموعة متنوعة من الموضوعات بما في ذلك تلك التي تسلط الضوء على القسوة في معاملة الحيوانات، ولكن الآن حذفت القنوات، فيما وصفت أغدام بأنها لاعبة كمال أجسام نباتية وفنانة ومغنية راب.
وفي يناير 2017، نشرت فيديو يشتكي من أن يوتيوب يعامل منشوراتها بتمييز ويعمد إلى تصفية محتواها، مما يؤدي إلى عدد أقل من المشاهدات.
وعلى موقعها الإلكتروني، أحدثت ضجة ضد موقع الفيديوهات الشهير قائلة: يتم تصفية مقاطع الفيديو الخاصة بالمستخدمين المستهدفين وإعادة ترتيبهم وتصنيفهم، بحيث لا يتمكن الأشخاص من مشاهدة مقاطع الفيديو التابعة لهم إلا بصعوبة.
كما نقلت عن أدولف هتلر قائلة: اجعل الكذبة كبيرة، اجعلها بسيطة، استمر في قولها، وفي النهاية سيصدقونها.
كما كتبت: لا توجد فرصة نمو متكافئة على يوتيوب أو أي موقع آخر لمشاركة الفيديو، ستنمو قناتك إذا أرادوا هم ذلك.
وفي منشور على انستجرام بتاريخ 18 مارس، تشكو أغدام مرة أخرى من الرقابة المزعومة على يوتيوب، قائلة: إنها تستخدم أدواتها لفرض الرقابة والقمع على الأشخاص الذين يتحدثون الحقيقة وليسوا جيدين للمكاسب المالية والسياسية للنظام والشركات الكبيرة.