يقول الدكتور محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بهيئة الخدمات البيطرية ، إنه يتابع دائما موقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لمعرفة الأماكن والبؤر لإنتشار انفلونزا الطيور بها، مؤكدا أن موجة الإصابات بالمرض قد بدأت بدول جنوب شرق آسيا وانتقلت بعد ذلك إلى أوروبا وعدد من الدول المحيطة بمصر.
وأضاف"عطية" خلال تصريحات ل"صدى البلد" أن هناك خطة للتقصي، ومتابعة من وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة البيئة، والتي لها دور هام، في الإبلاغ بأماكن تجمع الطيور المهاجرة لأنها سبب انتقال عدوى إنفلونزا الطيور إلي مصر.
وتابع أن هناك خطة موضوعة، بالعمل على سحب عينات من الطيور، كما نشدد ونسحب العينات بصفة دورية، لمنع الإصابة بمرض انفلونزا الطيور، ولكي يتم التأكد أنه لو هناك إصابة ،مشيرا إلى انه لو تم اكتشاف إصابة بالمرض من تلك السلالات القاتلة التى ظهرت فى دول العالم ، سيتم استخدام اللقاحات الخاصة بالمرض، لكي يتم التأكد إذا كانت فعالة مع تلك السلالة أم لا.
مناشدة هامة لمربي الدواجن
وناشد رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بهيئة الخدمات البيطرية المربين، سواء في المزارع أو المنازل، الاهتمام بتربية الطيور، والعمل على منع الإختلاط بين الطيور التي يقوم بتربيتها مع الطيور البرية، لأن الإصابات تحدث من الطيور المهاجرة، إضافة الى انه يجب على المربين بالمزارع، اللجوء للتربية بالنظام المغلق، وأن تكون التهوية عن طريق المراوح وغلق الشبابيك، لأنها تعد الطريقة الأنسب لمنع الأمراض وحماية المزرعة من انفلونزا الطيور.
ونوه إلي أن حماية الطيور من أي عدوى أو مرض بالشكل الأنسب من المربين، سيدير عائدا اقتصاديا جيدا لهم، مؤكدا ان هناك اشتراطات على المزارع بتحصين المزرعة والطيور من الأمراض التي تحدث.
ولفت إلي انه لو حدث شك لمربي الطيور بوجود إصابة، عليه اللجوء لأقرب وحدة بيطرية، والعمل على سحب عينات للتأكد إذا كان هناك إصابة بأنفلونزا الطيور أم لا.
ونفى رصد أي إصابة بسلالات انفلونزا الطيور القاتلة في مصر خلال الفترة الحالية، مؤكدا انه يتم توقيع بروتوكول عند استيراد الدواجن المجمدة من الخارج يتم فحص تلك الدواجن والتأكد من خلوها بمرض انفلونزا الطيور، والحصول شهادة معتمدة بذلك، وأيضا يتم عمل فحص عند دخول الشحنات إلى مصر .