اعلن التليفزيون الرسمى الإسرائيلي، منذ قليل، أن العملية البرية بدأت، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “في الساعات الأخيرة كانت هناك العديد من التقارير والشائعات حول نشاط الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية”، وأضاف: “نطلب عدم نقل تقارير عن أنشطة القوات، حرصا على أمن قواتنا، التزموا بالتقارير الرسمية فقط ولا تنشروا إشاعات غير مسؤولة”.
اجتماع لجنة الأمن الإسرائيلي
وفي السياق ذاته، اجتمعت لجنة الأمن الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وقد انتهى الاجتماع، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكرت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقوم الآن بالتشاور مع مجموعة صغيرة من الوزراء في مكتبه.
وأصدرت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) أوامر إجلاء لعدة مناطق في ضواحي بيروت الجنوبية. حيث يجب على المدنيين بالقرب من عدة مبانٍ في حي الضاحية الجنوبية من بيروت الإخلاء فورًا، وفقًا لبيان IDF.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الناطق بالعربية، أفيخاي أدرعي، خريطة بجانب الإعلان توضح المباني في الضاحية.
ونفى رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) معرفته بأن أحد موظفيها، فَتَح شريف أبو الأمين، كان قائدًا لحماس في لبنان.
وأعلنت حماس يوم الاثنين أن رئيس فرعها في لبنان، أبو الأمين، قُتل مع أفراد من عائلته في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.
وقال فيليب لازاريني، رئيس الوكالة، إن أبو الأمين كان قيد التحقيق وتم تعليق عمله في أونروا في مارس بعد مزاعم تتعلق بمواقفه السياسية. وأخبر الصحفيين:
"الادعاء المحدد في ذلك الوقت كان أنه جزء من القيادة المحلية... لم أسمع كلمة قائد من قبل. ما هو واضح بالنسبة لكم اليوم، لم يكن واضحًا بالأمس."
وفي مؤتمر صحفي في جنيف، دعا لازاريني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للضغط ضد الهجمات الإسرائيلية على الوكالة.
يعمل البرلمان الإسرائيلي على إعلان الوكالة التابعة للأمم المتحدة "هيئة إرهابية"، وهي خطوة وصفها لازاريني بأنها "غير معقولة تمامًا". واتهم رئيس أونروا الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر بقيادة حملة لإخراج الوكالة من الوجود.
تُعتبر أونروا من أكبر وكالات الأمم المتحدة، حيث يعمل بها 13,000 موظف في غزة وأكثر من 30,000 في المنطقة، تقدم خدمات صحية وتعليمية للاجئين الفلسطينيين.