أعرب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في لبنان وغزة، وأكد التزام مجلس الكنائس العالمي بالعدالة والسلام وكرامة الشعوب.
وقال “بيلاي” في بيان له: "نشعر بقلق عميق إزاء التجاهل المستمر للقانون الدولي، الذي لا يؤدي إلا إلى إدامة دائرة العنف والعقاب الجماعي، كما رأينا بشكل مأساوي في مختلف الصراعات حول العالم"، مضيفا أن الهجمات المستمرة التي تشنها إسرائيل، والتي أدت إلى دمار واسع النطاق وخسائر مأساوية في أرواح المدنيين، أمر لا يطاق.
ووصفت الهجمات الصاروخية الإسرائيلية وغيرها من التصرفات في لبنان، والتي أعقبها اجتياح الجنوب، بأنها "انتهاكات واضحة للقانون الدولي" وإهانة لسيادة الدولة اللبنانية.
وتابع: "نتذكر أيضًا الهجوم المستمر على غزة، وهي المنطقة التي دفعت بالفعل ثمنا لا يطاق من أرواح المدنيين والدمار". "الحرب على غزة يجب أن تنتهي فورا."
واستطرد: "ندعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، يجب على جميع الدول والقادة، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، أن تلعب دورًا أكثر تعمدًا في إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط لتجنب حرب إقليمية واسعة النطاق".
ودعا “بيلاي” إلى إنهاء الانشغال المستمر بالحرب والعنف، وإننا نعرب عن تضامننا المسيحي ودعمنا للكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي والشركاء المسكونيين في لبنان ومجلس كنائس الشرق الأوسط في خضم هذه الأزمة الحالية".
مجلس الكنائس العالمي:
تأسس في سنة 1948، ويقع مقر مجلس الكنائس العالمى فى جينيف بسويسرا.
ويتضمن معظم الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية، لكنه لا يتضمن الكنائس الكاثوليكية، وهي موجودة فيه فقط بصفة مراقب، وجميع الكنائس الموجودة في هذا المجلس تؤمن أن يسوع المسيح هو المخلص، وكذلك تؤمن بالثالوث وبلغت عضوية هذا المجلس نحو 345 كنيسة من 150 دولة، وذلك في عام 2013م، يتبعها أكثر من 590 مليون نسمة.