وعقد مجلس حقوق الإنسان جلسة مدتها ساعتان بشأن الانتهاكات في كوريا الشمالية حيث دعا خبراء حقوق الإنسان لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية التي وثقها تقرير للأمم المتحدة في 2014 والتي تضمنت ممارسات في سجون سياسية وعمليات تجويع وإعدام.

وقال تشوي ميونج نام نائب سفير بيونجيانج إلى الأمم المتحدة في جنيف لرويترز: "لن نشارك في أي اجتماع عن موقف حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لأن دوافعه سياسية."

وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية توماس أوجيا كوينتانا إنه يأسف للقرار لكنه لا يزال يسعى إلى التواصل مع كوريا الشمالية.

وقال إن التوترات السياسية والعسكرية المتصاعدة لا يجب أن تحجب الانتهاكات المستمرة عن التدقيق الدولي.

وتابع أوجيا كوينتانا أمام المجلس المؤلف من 47 عضوا: "ليس هناك من إصلاحات سريعة ممكنة أو حلول فورية لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان بالنطاق والطبيعة التي تم الإبلاغ عنها لفترة طويلة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية."       

وأضاف: "جمدت التوترات العسكرية الحوار مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشأن حقوق الإنسان".