إسرائيل تنشر وثائق جديدة عن قصف مفاعل العراق النووى بعهد صدام
23.06.2021 16:36
Middle East News انباء الشرق الاوسط
الوطن
إسرائيل تنشر وثائق جديدة عن قصف مفاعل العراق النووى بعهد صدام
حجم الخط
الوطن

 

بمناسبة مرور 40 عاما على ما يعرف بـ«عملية أوبرا»، نشرت إسرائيل عددا من الوثائق المتعلقة بغارتها الجوية على مفاعل «تموز» أو «أوزيراك» النووي العراقي في السابع من يونيو عام 1981.

وتضم هذه الوثائق «من أرشيف الجيش الإسرائيلي»، والتي نشرتها وزارة الدفاع، أمس، رسوما يدوية للمفاعل الذي كانت تل أبيب تخشى من أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد يستخدمه لتطوير أسلحة نووية، بما في ذلك رسوم تظهر مشهد المفاعل من مقاتلة.

وفي التفاصيل، خرج ثمانية طيارين مقاتلين من النخبة في منتصف الليل لشن هجوم معقد على العراق، ونفذوا «عملية أوبرا» ودمروا المفاعل النووي العراقي.

وكان أصغر عنصر ضمن الفريق المهاجم في العملية التي وصفها موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية بـ«المميتة» كان إيلان رامون، ثم ضابط ملاحة برتبة رائد آنذاك، والذي أصبح رائد فضاء إسرائيلي فيما بعد.

<iframe style="box-sizing: border-box; display: block; margin: 0px auto; width: 441.062px; height: 345px;" title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/RfiGzmQFUqA" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen=""></iframe>

وفي فيديو نادر لإيلان رامون قبل وفاته، «تم تصويره في 27 مايو عام 2001»، تحدث عن التفصاصيل التي سبقت العملية، والتي قام فيها بدور حاسم، بمناسبة الذكرى العشرين للهجوم على المفاعل.

وتم التجمع خلال هذا الفيديو النادر في منزل يوفاتش سبكيتور، وهو أيضا طيار في العملية، كما حضر الأمسية رئيس الأركان السابق الراحل رافائيل إيتان، والطياران عاموس يادلين ودوفي يوفي، وعائلة طيار القوات الجوية إيهود بن أميتاي الذي سقط مع طائرته في 20 يناير 1981، قبل أشهر قليلة من العملية وآخرين.

وفي خطابه الذي وصفه موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، بـ«المروع» والذي استمر عدة دقائق، تحدث إيلان عن المشاعر قبل «أوبرا»، والخوف من عدم عودته منها، والعلاقة بين العملية، ووالدته والاستعدادات للفضاء، والرحلة التي تدرب عليها خلال هذه الفترة. 

وتم العثور على الفيلم النادر مؤخرًا كجزء من مشروع الرقمنة الذي ينفذه أرشيف جيش الاحتلال الإسرائيلي في وزارة الدفاع، حيث يتم تحويل عشرات الآلاف من الساعات من الأفلام والبكرات إلى وسائط رقمية، من أجل الحفاظ على المواد الأرشيفية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.