![مناواشات بين أوكرانيا والمتمردين.. اتهامات متبادلة بالقصف وتحركات روسية مناواشات بين أوكرانيا والمتمردين.. اتهامات متبادلة بالقصف وتحركات روسية](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/16414645461448559826.jpg)
يسيطر التضارب بقوة على مشهد الأزمة الروسية الأوكرانية، بداية من التصريحات والأخبار المتداولة، وصولا إلى الوضع على أرض الواقع، آخرها ما تردد من أنباء تفيد باستهداف قوات أوكرانية، مواقع انفصالية في شرق البلاد، سرعان ما نفتها الحكومة في كييف، اليوم الخميس، بالتزامن مع رصد الأقمار الاصطناعية، صورا تظهر نشاط عسكري روسي على أعلى مستوى وأقوى استعداد قرب حدود أوكرانيا، بحسب «سكاي نيوز عربية».
المتمرودون يتهمون كييف بضربهم
وكانت وكالة الإعلام الروسية، ذكرت أن متمردين مدعومين من روسيا في شرقي أوكرانيا، وجهوا اتهامات للقوات التابعة لحكومة أوكرانيا، اليوم الخميس، بمهاجمة مناطق تحت سيطرتهم، عن طريق استخدام قذائف مورتر، معتبرين أن تلك الخطوة تنتهك اتفاقيات مشتركة تهدف إلى إنهاء الصراع بين الطرفين.
وقال ممثلون عن جمهورية لوهانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، إن القوات الأوكرانية استخدمت قذائف مورتر وقاذفات قنابل يدوية ومدفع رشاش، بحسب تقرير الوكالة الروسية.
أوكرانيا تنفي إطلاق النار وتعكس الاتهام
في حين سعت أوكرانيا إلى تبرئة قواتها من قذف أي مواقع، اتهمت المتمردين بإطلاق قذائف على أراضي تحت سيطرة الحكومة، إذ قال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام: «على الرغم من حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمترا، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار ردا على الهجوم».
توتر بين الطرفين منذ سنوات
لم تكن تلك المرة الأولى، التي تتوتر فيها الأوضاع بين المتمردين والحكومة الأوكرانية، إذ شهدت السنوات الأخيرة، العديد من عمليات إطلاق النار المتقطعة بين الجانبين، في المناطق التي تخضع لسيطرة المتمردون.
الأزمة الروسية الأوكرانية
يذكر أنّ الأزمة الروسية الأوكرانية ما تزال مشتعلة، ورغم إعلان روسيا، أنها سحبت جزء من قواتها من التمركز على مواقع إطلاق النار على الحدود الأوكرانية، إلا أن الأقمار الاصطناعية، أظهرت أن جنود ومعدات عسكرية ضخمة، ما تزال متواجدة في نقطة الصفر على الحدود، ما ينبئ بأن الحشود ما زالت على أهبة الاستعداد.