أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، على وجود نية لدي واشنطن للقيام بعمل عسكري إضافي ضد الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الإعلان ردًا على الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار في الأردن أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة إن بي سي، أكد سوليفان التصميم على إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتها للهجوم أو يُقتل أفرادها.
وذكر أن الهجوم الجوي الذي تم تنفيذه يوم الجمعة في العراق وسوريا، واستهدف أكثر من 80 موقعًا تابعًا للميليشيات المرتبطة بإيران والحرس الثوري الإيراني، يمثل بداية الرد الأمريكي وليس نهايته.
وأكد سوليفان أن المزيد من الخطوات ستتبع، بعضها مرئي والبعض الآخر يحتمل أن يكون غير مرئي، وأوضح أن الإجراءات لا تشير إلى حملة عسكرية مفتوحة. وتتوافق تصريحات مستشار الأمن القومي مع التزام الإدارة بحماية المصالح الأمريكية في المنطقة مع الحفاظ على المرونة في استراتيجيات الرد.
ويؤكد قرار الإدارة الأمريكية بمواصلة الضربات الإضافية التزامها بمعالجة التهديدات الأمنية التي تشكلها الجماعات المدعومة من إيران ويشير إلى موقف استباقي ضد التهديدات المتصورة للأفراد والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.