حينما هبطت طائرة أمير قطر في مطار العلا، وعند سلمها وقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مستعدا للحظة استقبال تاريخية بكل المقاييس فالضيف استثنائي.
نزل الأمير تميم بن حمد ووقف لبرهة يفكر هل يلتزم بقيود التباعد الاجتماعي التي فرضتها كورونا ويكتفي بوضع يده على صدره مرحبا؟ أم يعانق الأمير السعودي وينهي فترة تباعد سياسي استمرت ثلاث سنوات ونصف السنة.
البروتوكولات تقتضي أن يفتح المستقبل ذراعيه للضيف، لكن بالمقابل لا يجوز لمن هو أدنى منصبا وأصغر عمرا أن يبادر إلى مثل هذه الخطوة، خاصة وأنه يعرف عن الأمير محمد بن سلمان خجله.
كسر الأميران هذه الطقوس وفتحا ذراعيهما لبعضهما متحديا كورونا ومضيا في عناق حار استمر سبع ثوان.
يشار ألى ان محمد بن سلمان لم يمد يده أو يعانق أيا من الضيوف الذين استقبلهم قي المطار اليوم قبل وصول أمير قطر وهم نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد ونائب رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم نائب، وولي عهد عهد مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وأمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح.