
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بأربعاء البصخة والمعروف بـ«أربعاء أيوب»، وذلك بالتزامن مع احتفالات الكنيسة بـ«أسبوع الآلام»، والذي بدأته الأحد الماضي، ويستمر حتى الجمعة الحزينة.
ونشر المركز الاعلا للكنيسة الارثوذكسية قراءات واحداث يوم اربعاء البصخة وفقا لكتاب "مُختصر تعليمي لأسبوع الآلام" لقداسة البابا تواضروس الثاني
أولًا: ”قـــراءات“: مــاذا حـــدث فيه؟
مَكَثَ السيد المسيح في هذا اليوم في قرية بيت عنيا. وتمَّ خلال هذا اليوم التشاور بين يهوذا ورؤساء الكهنة على طريقة القبض على المسيح، وتكرَّرت حادثة سَكْب الطِّيب للمرة الثانية في هذا الأسبوع، وكأن سَكْب الطِّيب يُضمِّد جرح خيانة التلميذ.
ثانيًا: ”نغمــات“: مــاذا فيــه مـن طقــوس؟
وقال البابا في كتابه: كل ساعة من صلوات السواعي الصباحية أو المسائية تتكوّن من:
1 ـ النبوات.. أجزاء من أسفار العهد القديم.
2 ـ تسبحة (ثوك تيه تي جوم): "لكَ القوة والمجد" (12 مرة).
3 ـ المزمور قبطي.
4 ـ لحن.. كيه إيبيرتو
5 ـ الإنجيل قبطي.
6 ـ المزمور عربي.
7 ـ الإنجيل عربي.
8 ـ الطرح وهو مُلخَّص لقراءات ساعة البصخة مع تفسير مُبسَّط.
9 ـ طِلْبَات.. وهيَ نوعان:
صباحية: مصحوبة بميطانيات لأننا صائمون.
مسائية: لا توجد فيها ميطانيات.
10 ـ البركة الختامية.
وتابع: يتكون اليوم من: خمس ساعات ليلية، وخمس ساعات نهارية ويُقرأ إنجيل مُعلِّمنا مرقس بعد صلاة باكر يوم أربعاء البصخة.
يُعرَف يوم أربعاء البصخة بِاسم "أربعاء أيوب"، لأن فيه يُتلى "ميمر أيوب" (يمكن أن يُقرأ بعد نبوات الساعة السادسة من يوم الأربعاء)، كان أيوب رمزًا للسيد المسيح في آلامه الشديدة. وفي هذا اليوم تم بدء تدبير المؤامرة على السيد المسيح.
ثالثًا: ”روحيـــات“: كيـف نعيشــه؟
قال البابا تواضروس الثاني تجنّب البـِرّ الذاتي ولا تكن مثل أيوب "الصديق" وتجنّب الخيانة التي صنعها يهوذا "الخائن" عِشْ بأمانة مريم ساكبة الطِّيب "الوفية".