فازت كتلة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، في الانتخابات البرلمانية العراقية، وهو يعتبر خصما قديما للولايات المتحدة الأمريكية وإيران في آن واحد.
وحسب وكالة أنباء رويترز، فقد جاءت في المرتبة الثانية كتلة الفتح التي يتزعمها هادي العامري، وائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي.
هذا، ولا يمكن للصدر أن يتولى رئاسة الوزراء لأنه لم يرشح نفسه في الانتخابات لكن فوز كتلته يمنحه وضعا قويا في مفاوضات اختيار من سيتولى المنصب. وحصلت كتلة (سائرون) التي يتزعمها الصدر على 54 مقعدا في البرلمان.
ويعارض الصدر بشدة أي تدخل أجنبي في العراق الذي يتلقى دعما قويا من طهران وواشنطن، وتعهد الائتلاف بمساعدة الفقراء وبناء المدارس والمستشفيات بعد أن تضررت البلاد من الحرب على الدولة الإسلامية وعانت أيضا من تراجع أسعار النفط
.
الجدير بالذكر أن إيران أعلنت قبل الانتخابات علنا أنها لن تسمح لكتلة الصدر بحكم العراق، فيما غرد الأخير بعد إعلان النتائج قائلا "صوتكم شرف لنا وامانة في اعناقنا".