أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه لا توجد نيه لإلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للسنوات النهائية بمراحل البكالوريوس والليسانس بالجامعات والمعاهد، أو استبدالها برسائل بحثية، مؤكدا أن قرارات الامتحانات لطلاب السنوات النهائية لمرحلتي البكالوريوس والليسانس بالجامعات واستبدالها برسائل بحثية، هي قرارات المجلس الأعلى للجامعات، ولا صحة لما يتداول بإلغائها واستبدالها بأبحاث.
أوضح المصدر، لـ"الوطن"، أن المجلس الأعلى للجامعات في انعقاد مستمر عبر شبكة الإنترنت "الفيديو كونفرانس"؛ لمناقشة أي مستجدات قد تطرأ الفترة المقبلة، خاصة في ظل الأزمة الموجودة حاليا فيما يتعلق بكورونا فيروس، قائلا: "لو كنا أردنا من أول الأزمة أن نقره بأبحاث لكنا أقرناه، لكن هناك خصوصية للسنوات النهائية وطبيعية تتعلق بمستقبلهم، كما أن الامتحانات قرارا للمجلس الأعلى للجامعات".
وتابع المصدر بأنه جرى وضع خطة كاملة لاتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، في أثناء فترة الامتحانات، وتوجيه الجامعات بضرورة مراعاة جميع المعايير التي تحقق السلامة للجميع، والتي منها تطبيق التباعد الاجتماعي في اللجان وتخفيض عدد الطلاب الممتحنين في كل لجنة لأقل من النصف، وتوزيع كمامات على الطلاب وكذلك وضع وسائل التعقيم المختلفة باللجان، فضلا عن تخصيص طبيب بكل مقر لجان، إضافة إلى التعقيم والتطهير الدوري للجان المختلفة قبل وبعد الامتحانات، وغيرها من الإجراءات التي تضمن سلامة وصحة الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار المصدر إلى أن موعد الامتحانات النهائية قائم كما جرى إعلانه من قبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بداية من مطلع يوليو المقبل، لافتا إلى أنه يمكن ترحيلها أو تأجيلها وفقا للمستجدات، مؤكدا أن المحافظة على صحة الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس أولى أهداف الدولة متمثلة في جميع مؤسساتها.