في تحول كبير، تعيد إسرائيل النظر في موقفها بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مما يشير إلى استعدادها للنظر في إطلاق سراح حوالي 20 رهينة فقط، بدلاً من 40 رهينة التي طالبت بها سابقًا، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين كبار.
تم تسليط الضوء على التغيير في الموقف عندما أكدت فرق التفاوض الإسرائيلية لمجلس الحرب أن حماس تحدد فقط حوالي 20 رهينة على أنها تندرج تحت الاعتبارات الإنسانية، مثل النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة.
وفقا لأكسيوس، يمثل هذا خروجًا عن التصنيف الإسرائيلي السابق الذي ضم حوالي 40 مختطفًا ضمن هذه الفئة. وعلى الرغم من المطالب السابقة، فقد أظهرت التطورات الأخيرة وجود فجوة لا يمكن ردمها بين إسرائيل وحماس بشأن هذه القضية.
أذن مجلس الوزراء الحربي لفرق التفاوض بالدخول في محادثات مع وفد مصري من المقرر أن يصل إلى إسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي، تم تقديم مقترحات لمزيد من المرونة من قبل رئيس الشاباك رونان بار واللواء نيتسان ألون، بهدف إيجاد أرضية مشتركة مع حماس.
إن التحول المحتمل في استراتيجية المفاوضات التي تتبناها إسرائيل يسلط الضوء على الاستعداد لاستكشاف سبل جديدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يعكس توجهاً عملياً في التعامل مع التعقيدات التي تحيط بمفاوضات الرهائن مع حماس.