أسبوع الصلاة يبدأ فعالياته فى ضيافة البابا تواضروس بكنيسة مارجرجس هليوبوليس
15.03.2024 17:25
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
أسبوع الصلاة يبدأ فعالياته فى ضيافة البابا تواضروس بكنيسة مارجرجس هليوبوليس
حجم الخط
وطنى

استضاف اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الذي عقد بكنيسة مارجرجس والأنبا إبرام اليوم الأول لأسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيين الذي ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالتعاون مع مجلس كنائس مصر، ويقام الأسبوع هذا العام تحت شعار “تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.” (تث ٦: ٥) بحضور رؤساء وممثلي الكنائس الأعضاء في المجلس، الذين رحب بهم قداسة البابا قبل بدء العظة.


وألقى ممثلو الكنائس كلمات وتمت تلاوة مجموعة من النصوص الكتابية والتسابيح والصلوات الكنسية والصلاة الربيِّة بعدة لغات.

اختتمت الكلمات بكلمة قداسة البابا التي حملت عنوان “مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟” (مر ١٠: ١٧)، وفي مستهل الكلمة هنأ قداسة البابا أبناءه ببدء الصوم الكبير، وقال قداسته: “أهنئكم بالصوم الكبير الذي بدأ أول أمس الاثنين، وهي فترة مقدسة أرجو أن نهتم أن نخزن فيها الخزين الروحي”

<iframe id="aswift_3" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px;" tabindex="0" title="Advertisement" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&adk=144910138&adf=2539725435&pi=t.aa~a.3916825435~i.7~rp.4&w=750&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1710539468&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6337266504&ad_type=text_image&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2024/03/أسبوع-الصلاة-يبدأ-فعالياته-فى-ضيافة-ال/&fwr=0&pra=3&rh=188&rw=749&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTIyLjAuNjI2MS4xMjgiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siQ2hyb21pdW0iLCIxMjIuMC42MjYxLjEyOCJdLFsiTm90KEE6QnJhbmQiLCIyNC4wLjAuMCJdLFsiR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEyMi4wLjYyNjEuMTI4Il1dLDBd&dt=1710538677637&bpp=1&bdt=769&idt=1&shv=r20240313&mjsv=m202403130201&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=8d542f7e1366aef6-22f76fa821dc00a8:T=1677274601:RT=1710539238:S=ALNI_MYdeVtrWkx3bM5vF116EgTJnypfQg&gpic=UID=00000bdee227ab8f:T=1677274601:RT=1710539238:S=ALNI_MZNF1X35b81zda4NHdeFrh3WIZLHA&eo_id_str=ID=41e8355feebda16e:T=1706959941:RT=1710539238:S=AA-AfjYae1WyVO6tbTPOYY1CeBuy&prev_fmts=0x0,345x280&nras=2&correlator=516408232599&frm=20&pv=1&ga_vid=699808379.1710538608&ga_sid=1710538677&ga_hid=1685174833&ga_fc=1&u_tz=120&u_his=1&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=452&ady=3224&biw=1263&bih=559&scr_x=0&scr_y=989&eid=44759876,44759927,44759837,31081794,31081828,44795922,95325975,95327951,95327955,95322397,95325785,95326914,31078663,31078665,31078668,31078670&oid=2&pvsid=2436464722712742&tmod=620379970&uas=3&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1408&brdim=0,0,0,0,1280,0,1280,680,1280,559&vis=1&rsz=||s|&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=4&uci=a!4&btvi=2&fsb=1&dtd=M" name="aswift_3" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!4" data-google-query-id="CLqm0oyg94QDFaPpKAUd_Z8Ceg" data-load-complete="true"></iframe>
 

كما هنأ قداسته مجلس كنائس الشرق الأوسط بمرور ٥٠ سنة على تأسيسه، وذلك بمناسبة مشاركة عدد من الكنائس الأعضاء في المجلس وأمينه العام الدكتور ميشال عبس، وقال قداسة البابا: “نهنئ مجلس كنائس الشرق الأوسط بمرور خمسين على العمل في الشرق الأوسط وهي فترة شهدت عملاً وإنجازات كثيرة، ونحن استضفنا لأول مرة الجمعية العامة هنا في مصر عام ٢٠٢٢.”

وأشار خلال الكلمة إلى علامات الصوم الثلاثة: الصدقة (الرحمة) والصلاة (الخلوة) والصوم (التوبة)، حتى ننال الحياة الأبدية، وتناول آيتيْن من الرسالة الأولى لمعلمنا بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس في الأصحاح الأول، وهما: “وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ. الأُمُورُ الَّتِي إِذْ زَاغَ قَوْمٌ عَنْهَا، انْحَرَفُوا إِلَى كَلاَمٍ بَاطِل” (١تي ١: ٥، ٦)، وأشار إلى أن غاية وصية الكتاب المقدس لتكون معالم سلوكنا ونرث الحياة الأبدية، من خلال:

١- المحبة من قلب طاهر:
تنطلق المحبة الحقيقية من القلب الطاهر في صورة الفعل والعمل، وأن يُقدم هذا القلب التوبة باستمرار، ولا يكتفي بالعبادات الشكلية، “مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ” (أف ٥: ١٦)، وفي فترة الصوم ندخل المخدع للصلاة، ونغلق الباب (الفم)، لننفرد بالله في خلوة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.