قالت مصادر مقربة من الفنانة حورية فرغلي، إن الأخيرة خرجت من غرفة العمليات، قبل ساعتين تقريبًا، وذلك بعد جراحة استمرت قرابة العشر ساعات، داخل أحد مستشفيات ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت المصادر أن الفريق الطبي المعالج استعان بعينة من غضروف القفص الصدري، وكذلك من غضروف خلف الأذن، وذلك بشأن ترميم أنفها، لافتة إلى أن تلك العملية تطلبت جهودًا ضخمة من الفريق المعالج، كون الجراحة دقيقة للغاية.
وأشارت المصادر إلى أن حورية فرغلي ما زالت تحت تأثير المُخدر، وستحصل على جلسات أكسجين لأيامٍ متواصلة، لحين تحسن منطقة العملية.
حورية فرغلي من مواليد عام 1976، وحصلت على الجنسية اﻹماراتية، كما درست إدارة الأعمال بإنجلترا، وبدأت حياتها الفنية عام 2010 عن طريق الصدفة، إذ كان أول ظهور لها من خلال فيلم «كلمني شكرًا»، ثم قررت دراسة التمثيل فالتحقت بمدرسة مروة جبريل السينمائية، حيث تعلمت أصول التمثيل الأمريكي لمدة عام.
وكان ثانى ظهور لها من خلال مسلسل «الشوارع الخلفية» عام 2011، وقد استطاعت حورية فرغلي في وقت قصير، أنّ تتنوع في تقديم أدوار مختلفة بدأت بدور البنت الشعبية، ومرورًا بالفتاة الارستقراطية، ثم دور الراقصة بفيلم «كف القمر» وزاد بريقها من خلال قيامها ببطولة مسلسل «المنتقم» عام 2012 ودورها في فيلم «قلب الأسد» و«القشاش» عام 2013.
وأضافت المصادر أن حورية فرغلي ستخضع لجراحة أخرى عقب 20 يومًا تقريبًا، بشأن استكمال مرحلة جديدة من رحلة علاجها بالخارج، ومن المفترض عودتها للقاهرة نهاية الشهر الجاري.