استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا اشتمل على ملخص أنشطة المعمل المركزي للنخيل، التابع لمركز البحوث الزراعية، خلال الاسبوع الماضي، وما نُفّذ من نشاطٍ إرشادي بأفرع المعمل المختلفة.وأكد الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، تنظيم 3 ندوات إرشادية، بمحافظات «الدقهلية، والمنيا، والشرقية»، فضلا عن يوم حقل في مدينة سيوة، من خلال أفرع المعمل في المحافظات المختلفة، وعلى مدار الأسبوع الماضي.
تعظيم الاستفادة من التمور
وقال مدير المعمل، إن عددا من المزارعين والمهندسين الزراعيين، حضروا ندوة «يوم حقلي» في مدينة سيوة، حول أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة، وتأثيرها على زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الثمار، وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي، حيث تم التركيز على كيفية تعظيم الاستفادة من التمور ومشتقاتها، فضلًا عن ترشيد استهلاك مياه الري المستخدمه عن طريق استخدام طرق الري الحديثة، وكيفية حساب الاحتياجات المائية لأشجار النخيل في الأعمار المختلفة، وبحسب الظروف الجوية السائدة، كذلك الحد من الاستخدام المفرط للأسمدة والمبيدات وترشيد الاستهلاك.
وأضاف أنّه تم تنظيم ندوة إرشادية بقرية جريس بمركز أبو قرقاص في المنيا، حول أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة، وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار، وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي، بالتعاون مع مديرية الزراعة في المنيا، وبحضور عدد من المزارعين ومهندسي الجمعية، لافتا إلى أنه تم تنظيم ندوة إرشادية بمنطقة أبو حماد، بمحافظة الشرقية، استعرض خلالها أهم أصناف نخيل البلح التي تجود زراعتها بالمنطقة وذات جدوى اقتصادية عالية، فضلًا عن طرق إكثار نخيل البلح ومميزات وعيوب كل طريقة، ومراعاة إعطاء النخيل دفعة سمادية بعد الجمع؛ لتعويض ما استنزفه محصول العام الحالي بالتالي يتم دفع البراعم الزهرية في موسم التزهير.
وقاية النخيل من الإصابة بالآفات
وتابع جاد الله، بأنّه تم تنظيم ندوة إرشادية بمدينة أجا، في محافظة الدقهلية، تحت عنوان تنمية قطاع نخيل التمر بمصر وأهميته الاقتصادية، بحضور مهندسي الإرشاد والبساتين والمكافحة من مديرية الزراعة، وبعض الإدارات والجمعيات الزراعية ومزارعي النخيل بالدقهلية، حيث تناولت عددا من المحاور الرئيسية والتي منها الممارسات الزراعية الجيدة ودورها في تنمية هذا القطاع، العلاقة بين الممارسات الزراعية الجيدة، ودورها في الحماية والوقاية من الإصابة بالآفات التي تصيب نخيل التمر، والطرق العلاجية التقليدية والحديثة المستخدمة في علاج الإصابة بأهم الآفات التي تصيب نخيل التمر.