أعلنت السفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، إن الخرطوم لا تهدد الأمن العربي بتوقيعها اتفاقًا مع تركيا لإعادة تأهيل ميناء جزيرة سواكن.
وأكد المعتز أحمد إبراهيم الوزير المفوض ومسؤول القسم الإعلامي بالسفارة السودانية بالرياض- في بيان- أن السودان لا يهدد الأمن العربي من خلال توقيعه على اتفاق لإعادة تأهيل ميناء سواكن مع تركيا، ولا دخل لذلك بالخلاف السوداني المصري بشأن حلايب وشلاتين.
وأشار إبراهيم إلى أن خبر "سواكن في حضن أردوغان" المنشور، اليوم، بصحيفة "عكاظ" السعودية، يشكّل إساءة واضحة للسودان ولسيادته ولحقه الطبيعي في إنشاء علاقات مع مختلف دول العالم.
وشدد على أن تلك العلاقات يبنيها السودان بشكل سلمي، بما يحقق المنفعة أو المصلحة له ولشعبه، دون مساس بالأمن الوطن العربي الذي يمثل الحرص عليه مرتكزًا أساسيًا في بناء السودان لعلاقاته الخارجية.
وتابع: "سواكن في حضن السودان وليس أي جهة أخرى"، منتقدًا تناول الصحيفة السعودية لزيارة أردوغان للسودان بإشارات من قبيل "الأطماع التركية".
وأشار إبراهيم إلى أن الصحيفة نسبت الخبر لوكالتي "رويترز"، و"فرانس برس" اللتان لم توردا ما جاء في خبر صحيفة عكاظ.
وأضاف "لقد راجعت بنفسي متن الخبر في الوكالتين، ولم أقف على أية إشارة لكلمة أطماع ولا على ما يمكن أن يمثل تهديدًا للأمن الوطني العربي".