استنفار أمني فرنسي لضبط مسلح باريس.. احتجز رهينتين ويعاني عقليا ونفسيا
20.12.2021 11:25
اهم اخبار العالم World News
الوطن
استنفار أمني فرنسي لضبط مسلح باريس.. احتجز رهينتين ويعاني عقليا ونفسيا
حجم الخط
الوطن

 

أفاد موقع «سكاي نيوز عربية» أنّ المسلح الذي احتجز رهينتين في العاصمة الفرنسية باريس، كان يحمل سلاحاً أبيض، فيما كانت الرهينتان امرأتين، كانتا داخل أحد المراكز التجارية بالدائرة الـ12 في باريس.

الشرطة تطوق مكان العملية وتحذر المواطنين الفرنسيين من الاقتراب

وأصدرت السلطات الفرنسية نداء للأشخاص، بتجنب مكان العملية الأمنية، حيث يتم تطويق المنطقة، وقال موقع «سكاي نيوز» إنّ محتجز الرهائن طلب الحديث إلى وزير العدل، ومحامية فرنسية كانت مسؤولة عن قضية عمر الرداد، الذي أدين بجريمة قتل مروعة لأرملة فرنسية غنية قبل 30 عاماً.

المسلح يعاني من مشاكل عقلية ونفسية

وحسب المعلومات المتداولة، فإن محتجز الرهائن يعاني من مشاكل عقلية ونفسية، وربما يكون خطيرا، مما زاد من حالة الاستنفار الأمني، ويشار إلى أنّ المفاوضات بدأت بالفعل بين الشرطة والمحتجز، لإخلاء سبيل السيدتين.

يذكر أن القضاء الفرنسي قرر، الخميس، إعادة فتح قضية البستاني المغربي الرداد، الذي يحاول منذ أكثر من 20 عاما إثبات براءته، مما قد يسمح بإعادة المحاكمة، وكان «الرداد» قد أدين في جريمة قتل مشغلته غيلان مارشال في 1991، وهو ما ظل ينفيه، إلى أن تم الإفراج عنه بفضل عفو رئاسي من الرئيس السابق جاك شيراك، لكنه لايزال يتحمل المسؤولية الجزائية.

احتجاز رهائن من قبل مجهول واستبعاد العمل الإرهابي

يذكر أنّ تلك المرّة ليست هي الأولى التي يتم فيها احتجاز رهائن في العاصمة الفرنسية، حيث شهد عام 2018 احتجاز رهائن في الدائرة العاشرة من قبل شخص ادعى أنّ بحوزته قنبلة لتقوم قوات الشرطة بفرض طوقا أمنيا حول موقع احتجاز الرهائن مشيرة إلى أن العملية، وبالاستناد إلى تقارير مبنية على معلومات من عدة مصادر، ليست هجوماً إرهابياً، حيث قالت قناة «بي إف إم تي في» الفرنسية، إن محتجز الرهائن يطلب مقابلة السفير الإيراني لدى باريس.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.