ارتفعت اليوم الخميس، حصيلة قتلى الانفجار الذي وقع في محطة طاقة حكومية شمالي الهند، إلى 26 شخصًا، بعدما لفظ المزيد من المصابين أنفاسهم ليلة أمس.
وكان 80 شخصًا آخر أُصيب بحروق إثر انفجار وحدة مرجل في محطة الشركة الوطنية للطاقة الحرارية الواقعة بمنطقة راي بارلي في ولاية أوتار براديش.
وقال مسؤول محلي يدعى ماهيش تريباثي: "بلغت حصيلة القتلى 26 شخصًا، فقد توفي 10 أشخاص آخرين منذ الليلة الماضية، بعد أن لفظ بعض المصابين بجروح خطيرة أنفاسهم"، مضيفًا أن أغلب الضحايا من العاملين.
ومن الممكن أن ترتفع حصيلة القتلى، نظرًا لخطورة حالة نحو 10 مصابين آخرين، ومازالت فرق الإنقاذ، حتى صباح اليوم الخميس، تجوب موقع الانفجار بحثًا عن ناجين.
من جانبها، ذكرت الشركة الوطنية للطاقة الحرارية أنه قد تم سماع صوت غير طبيعي مفاجئ، بالإضافة إلى انبعاث غازات وأبخرة قبل وقوع الانفجار، وقد بدأت الشركة تحقيقًا في الانفجار وأغلقت وحدة المرجل.
من ناحية أخرى، قال أناند كومار، وهو مسؤول بارز في الشرطة، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن ثمة رماد تجمع في الفرن الذي يقع تحت المرجل، ما أدى إلى تراكم الضغط ومن ثم وقوع الانفجار.
يُذكر أن الشركة الوطنية للطاقة الحرارية هى أكبر مرفق للطاقة في الهند، وأن المحطة التي تقع في أوتار براديش، والتي يبلغ عمرها 30 عامًا، هى واحدة من الوحدات الرئيسية الأكبر للشركة.
في الوقت نفسه، أعرب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، عن تعازيه للمتضررين من الانفجار، فيما أعلنت السلطات الهندية عن تعويضات لأسر الضحايا.