"تيران وصنافير" جزء أصيل من الرحلة البحرية السياحية.. ونقيب المرشدين: الغوص مستمر دون تأثر
16.01.2017 04:44
اهم اخبار مصر Egypt News
Font Size

"على الرغم من النزاع حول ملكيتها، لم تتأثر الحركة السياحية بجزيرتى تيران وصنافير أو البحر الأحمر بشكل عام، والرحلات البحرية بهما يحصلان على التصاريح المعتادة والمتعارف عليها".. هكذا وصف حسن النحلة نقيب المرشدين السياحيين وضع النشاط السياحي بمنطقة البحر الأحمر بشكل عام وجزيرتى تيران وصنافير بشكل خاص.

وأضاف النحلة  فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" إن جزيرتى تيران وصنافير جزء أصيل من الرحلة البحرية السياحية التى تنطلق بشكل مستمر من شرم الشيخ وتمر بالجزيرتين وتقف المركب التى تقوم بالرحلة وينزل السياح لممارسة رياضة الغطس والغوص والاستمتاع بمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة دون الصعود على سطح الجزيرة لأنه غير مسموح به.

وأضاف النحلة أن الرحلات البحرية بالبحر الأحمر تنطلق من نقطتين فقط هما شرم الشيخ ورأس محمد، وتستمر الرحلة قرابة 7 ساعات تتوقف خلالها فى ثلاث نقاط وتحصل المركب التى تقوم بالرحلة على ترخيص من شرطة السياحة وشرطة الموانىء وهو الأمر المتبع للرحلات البحرية فى أى منطقة.

 

وتتناثر حول جزيرة تيران الشعاب المرجانية بكثرة والتي تنشط بها الحياة البحرية لأسراب الأسماك النادرة، وتعد مياه الجزيرة من الجهات المفضلة لهواة رياضة الغوص، ومن أشهر مناطق الغوص حول الجزيرة، منطقة شعاب مضيق تيران على مقربة من منطقة الغرقانة، التي يقصدها السياح في رحلات بحرية من منتجع شرم الشيخ في مصر للإبحار حولها والغوص والاستمتاع بالطبيعة، وقد سميت منطقة الغرقانة بذلك نسبة إلى سفينة تجارية ألمانية كانت قد غرقت نتيجة اصطدامها بالشعاب المرجانية وكان ذلك في الخمسينات الميلادية من القرن العشرين.

ويبلغ عمق مياه خليج العقبة في منطقة جزيرة تيران حوالي 1800 متر، ويوجد بها أنواع نادرة من المخلوقات البحرية كسمكة نابوليون والسلاحف البحرية النادرة، كما أنه من المحتمل وجود أسماك القرش وأسماك شيطان البحر والباراكودا في المياه الأكثر عمقاً. 

 

وتبعد جزيرة صنافير عن جزيرة تيران بحوالي 2.5 كيلو متر، وتبلغ مساحة الجزيرة 3 3كم²، تمتاز الجزيرتان بالجزر والشعاب المرجانية العائمة. كما أنها مقصد لمحبي رياضات الغوص لصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية، وبالرغم من وقوعها في مدخل مضيق تيران إلا أن خطوط الملاحة البحرية تمر من غربها من أمام شرم الشيخ، حيث أن تشكيل قاع البحر إلى شرقها وجزيرة تيران القريبة يجعل الملاحة مستحيلة، وكانت نقطة للتجارة بين الهند وشرق آسيا.

وأشارت الوثائق التاريخية الى قرار مجلس الوزراء رقم 1068 لسنة 1983 والمنشور بجريدة الوقائع المصرية والذى نص على إنشاء محمية طبيعية فى منطقة رأس محمد وجزيرتى تيران وصنافير بمحافظة جنوب سيناء، وفى تاريخ لاحق أصدر رئيس مجلس الوزراء قرار آخر برقم 2025 لسنة 1996 متضمنًا استمرار جزيرتى تيران وصنافير كمحميتين طبيعتين وفقًا للقانون رقم 102 لسنة 1983 فى شأن المحميات الطبيعية.

 

 

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.