
شهدت اللحظات الأخيرة داخل مجلس النواب اشتعال المنافسة على رئاسة المجلس بين الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب السابق، والمستشار حنفي جبالي رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، فيما تراجعت فرص المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، وشؤون مجلس النواب في حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق.
جلسة إجرائية
وسيعقد مجلس النواب، بعد قليل، جلسته الإجرائية، والتي من المقرر أنَّ تشهد حلف اليمين الدستوري للنواب وانتخاب رئيس المجلس والوكيلين.
ودخل المستشار حنفي الجبالي، السباق بقوة بعد قرار حزب «مستقبل وطن»، صاحب الأغلبية داخل مجلس النواب، بدعم «الجبالي»، وهو ما أكّده النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب قائلًا: «علمت منذ قليل، أنَّه تمّ في وقت متأخر من ليلة أمس الاستقرار علي ترشيح المستشار حنفي الجبالي لموقع رئيس المجلس" .
فصل تشريعي جديد
وجاء قرار «مستقبل وطن»، بالتزامن مع نية الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب السابق، للترشح للمرة الثانية على رئاسة المجلس خلال الفصل التشريعي الجديد الذي تبدأ أولى جلساته اليوم الثلاثاء.
فيما قالت مصادر برلمانية لـ«الوطن»، إن فرص المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، وشؤون مجلس النواب في حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، تراجعت بعد توافق حزب «مستقبل وطن» على دعم «الجبالي»، وسط ترجيحات لدعمه علي رئاسة اللجنة التشريعية بمجلس النواب.
وطبقًا للائحة الداخلية لمجلس النواب، ينتخب المجلس من بين أعضائه في أول اجتماع لدور الانعقاد السنوي العادي الأول الرئيس والوكيلين لمدة الفصل التشريعي، وذلك بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة التي أعطيت، ويرأس جلسة المجلس هذه أكبر الأعضاء الحاضرين سنًا.