ترحيل 61 عاملاً مصرياً تسللوا إلى طرابلس دون تأشيرات
23.09.2017 10:35
Middle East News انباء الشرق الاوسط
الوفد
ترحيل 61 عاملاً مصرياً تسللوا إلى طرابلس دون تأشيرات
حجم الخط
الوفد

رحلت السلطات الليبية شرق العاصمة طرابلس 61 مصرياً بعد رفض دخولهم بسبب عدم امتلاكهم لتأشيرات ومحاولة تسللهم بطريقة غير شرعية. وأعلنت مديرية أمن منفذ مساعد الليبي، أن المرحلين تمّ ضبطهم بمعرفة الكتيبة 418 التابعة لحرس الحدود شرق ليبيا ، حال تسللهم من الجانب المصري، وأضافت أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتسليم المصريين إلى سلطات منفذ مساعد وجهاز مباحث الجوازات، تمهيدا لتسليمهم إلى السلطات المصرية بالسلوم وفقا للتقاليد المتَّبعة. 

وكانت وزارة الخارجية المصرية،  قد حذّرت  فى الثانى عشر من الشهر الجاري، المواطنين من استمرار الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا، نظرا للظروف الحالية التي تمر بها البلاد، كما دعتهم إلى عدم الانسياق وراء عصابات ترويج السفر، التي تقوم بتسفير المواطنين إلى ليبيا عن طريق الدروب الصحراوية، ثم تتركهم في الصحراء مما يؤدي في النهاية إلى تعريض حياتهم للخطر.

من ناحية أخرى أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، أن خطته لحل الازمة في ليبيا تشمل سيف الإسلام القذافي ومؤيدى النظام الجماهيري، وتسمح للجميع بالمشاركة في الانتخابات. وأوضح سلامة في تصريحات إعلامية أنه يريد ألا يكون الاتفاق السياسي ملكًا خاصًا لهذا أو ذاك، فهو يمكن أن يشمل سيف الإسلام، ويمكن أن يشمل مؤيدي النظام.

وقال سلامة «إنه يريد ألا يكون الاتفاق السياسي ملكًا خاصًا لهذا أو ذاك، فهو يمكن أن يشمل سيف الإسلام، ويمكن أن يشمل مؤيدي النظام الجماهيري الذين أستقبلهم علنا بمكتبي»، وطالب بأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية.. يجب أن تكون مفتوحة للجميع، واشار إلى أنّ الخطوة الأولى هي أن يكون هناك قانون انتخابي، فضلاً عن قضايا يتعين حلها.

ودعا سلامة الدول الساعية لحل الأزمة في ليبيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، محذرًا من مبادرات لم يتم التشاور فيها تقوم بها دول منخرطة بالملف الليبي، وقال إن الخطوات يجب أن تتم تحت مظلة الأمم المتحدة.

وأكد سلامة أن تيار الإسلام السياسي يشكل مجموعة كبيرة جدًا، معقباً «إذا كنتم تتحدثون عن جماعات عنيفة، فهي لا تريد المشاركة في اللعبة الديمقراطية وهي تستبعد نفسها من العملية الديمقراطية».

ورحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بإعلان الأمم المتحدة عن خطة من أجل المصالحة السياسية في ليبيا، والعمل على حل الأزمة الليبية التي قدمها المبعوث الأممي إلى ليبيا 20 سبتمبر الجاري.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً، نقلته عنها السفارة الأمريكية في ليبيا، أثنت فيه علي ما وصفته التواصل المكثف من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، مع القادة الليبيين.

 ودعت واشنطن جميع الليبيين إلى دعم جهود الوساطة والمشاركة فيها، مؤكدة أن الاتفاق السياسي الليبي لا يزال هو إطار الحل السياسي للصراع طوال الفترة الانتقالية.

واكد البيان أن الولايات المتحدة، لن تدعم الأفراد الذين يسعون إلى الالتفاف على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وأنها لا تزال ملتزمة بالعمل مع ليبيا، والأمم المتحدة والشركاء الدوليين للمساعدة في تحقيق المصالحة السياسية وهزيمة الإرهاب وتعزيز مستقبل أكثر استقراراً للشعب الليبي. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الناتو فرض حظر طيران فوق ليبيا من أجل مطاردة الزعيم السابق لليبيا، معمر القذافي شخصيا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة: تعرضت ليبيا للقصف في انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي أنشأ فقط منطقة حظر للطيران. مبيناً أن منطقة حظر الطيران تعني فقط، ألا تطير الطائرات في المجال الجوي. ولكن أعضاء الناتو استخدموا هذا القرار لقصف قوات القذافي ومطاردة القذافي شخصياً.

وأعلن لافروف، أن الاتفاقات، التي تم التوصل إليها في باريس بين رئيس الوزراء الليبي فايز سراج والمشير خليفة حفتر، تعطي الأمل للتقدم نحو تسوية للأزمة الليبية. وأضاف لافروف "لقد تم التوصل إلى اتفاقات محددة في باريس، التي تعطينا الأمل في أن تبدأ العملية وتتطور بشكل سليم". وقال لافروف، إن السراج والمشير  حفتر يجب أن يتصالحا، وموسكو ترحب بمبادرات المجتمع الدولي الرامية إلى حل الأزمة الليبية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.