أقامت الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط برعاية القس باسم عدلي راعي الكنيسة اليوم الثاني لفعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، وموضوع الأسبوع هذا العام مثل السامري الصالح "تحب الرب إلهك.. وقريبك مثل نفسك".
يأتي ذلك في إطار فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط بمشاركة مجلس كنائس مصر، والذي بدأت فعالياته يوم الأربعاء الماضي بحضور ومشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني.
وشارك في لقاء اليوم بالكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط لفيف من القيادات الكنيسة يمثلون كل العائلات الكنسية، بحضور ومشاركة نيافة الأنبا يوأنس مطران الأقباط الأرثوذكس بأسيوط، ومشاركة القمص الدكتور إيليا فرنسيس مندوبًا عن نيافة الأنباء دانيال لطفي مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، ومعه عدد من الأباء الكهنة، كما شارك في اللقاء عدد كبير من رعاة الكنيسة الإنجيلية بكل مذاهبها بأسيوط.
كما شارك في اللقاء القس رفعت فكري الأمين المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي قدم كلمة عن شعار العام لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، وكذلك قرأ كلمة الأستاذ الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وقدم القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر كلمة عن المجلس.
كما شارك في اللقاء القس ناجح فوزي رئيس لجنة خدام الرعايا بمجلس كنائس مصر، والأستاذ عصام عياد عضو لجنة أسبوع الصلاة عن الكنيسة الكاثوليكية، كما أضفى فريق ترنيم الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط بهجة على اللقاء.
ونحن نتقدم بالشكر لله لأجل الجو المليء بالحب بين الجميع، الذي ظهر بوضوح في الكلمات والمشاركات من ممثلي الكنائس المختلفة، وكذلك جو الشركة والمحبة التي أظهرها مجلس وشعب الكنيسة الإنجيلية بأسيوط.
أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
تعود جذور أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، وتنبثق عن مبادرات بعض الحركات الكنسية في المحيط الإنجيلي والبروتستانتي كان الأب بول واتسون- كاهن إنجيلي ومشارك في تأسيس "مؤسسة التكفير"- أول من بدأ بثُمانيّة (ثمانية أيام) من أجل وحدة المسيحيين، احتفل بها لأول مرة من 18 إلى 25 يناير 1908.
والوحدة بالنسبة لواتسون كانت تعني العودة إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومن هنا أهمية تاريخ الصلاة الرمزية، ويوم 18 يناير هو اليوم الذي فيه كان يُحتفل بعيد كرسي بطرس، ويوم 25 يناير عيد ارتداد القديس بولس، رسول الأمم.
وبعد أن اندمجت "مؤسسة التكفير" رسميًا في الكنيسة الكاثوليكية، وافق البابا بيوس العاشر على الثُمانيّة من أجل الوحدة وشجّع على فكرة الصلاة، بلغة ذلك الوقت، ليعود المسيحيون فيتّحدوا بالكنيسة الكاثوليكية.
slBmNUTRZk
slBmNUTRZk
TrjnCmMG
TrjnCmMG