
قال ناصر حسين بندر وزير النقل العراقي، إن زيارة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، لبلاده جاءت بناء على دعوة رئيسه برهم صالح، مشيرًا إلى أن السلطات العراقية نظمت استقبالا رسميا كبيرًا له في مطار بغداد حضره رئيس الوزراء.
وأضاف وزير النقل في مداخلة هاتفية عبر شاشة «اكسترا نيوز»: «بالنسبة إلى الاستعدادات الخاصة بزيارة بابا الفاتيكان، فقد خصصنا طائرات لنقله بين المحافظات العراقية، من بغداد إلى النجف، ثم بعد ذلك من النجف إلى الناصرية لزيارة بيت إبراهيم، وهو الأنبياء، ثم بعد ذلك سيعود إلى النجف الأشرف، ومنها إلى بغداد، فأربيل، ومنها إلى الموصل بالمناطق التي تعرضت للدمار على يد تنظيم داعش الإرهابي، وسيعود بعد ذلك ليغادر إلى إيطاليا».
وتابع حسين بندر أن التنقل بين المحافظات العراقية ستكون بطائرات عراقية وليس بالطائرة التي جاء بها من إيطاليا.
وأردف وزير النقل العراقي: «الخطة الموضوعة أنه سيزور النجف والناصرية ثم العودة إلى بغداد، وبعدها سيزور أربيل والموصل، وفرضنا حظرا صحيا شاملا، بدأ من أمس الخميس ويستمر حتى الأحد المقبل، أما الأيام الباقية فليس هناك فيها أي خطر على المواطنين، والشوارع العراقية لن تتأثر بزيارة البابا، بسبب الحجر الصحي المفروض على البلاد»، مؤكدًا على أن هذا الحظر لا يرجع إلى أسباب أمنية، لكنه جاء لأسباب صحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وحول الاختلافات في تكوين نسيج العراق على مدار السنوات الماضية، قال إن العراق متنوع الأعراق والأطياف والأديان، فلديه المسيحيون والمسلمين من مختلف المذاهب الإسلامية والفرق المسيحية، وبالتالي فإن هذه الزيارة ستكون مهمة جدا لجمع الشمل العراقي.