![جمال القليوبي: قطاع الكهرباء شهد طفرات كبرى تتماشى مع خطة مصر 2030 جمال القليوبي: قطاع الكهرباء شهد طفرات كبرى تتماشى مع خطة مصر 2030](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/8948016861619096064.jpg)
قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة، إن قطاع الكهرباء المصري هو أحد أهم القطاعات الخاصة في مسيرة إنجاح استراتيجية مصر 2030، حيث تستهدف به الدولة أن يكون لديها مستوى لملف الطاقة قوي يتماشى مع الأحداث الكبرى التي تمر بها مصر.
<iframe style="direction: rtl; box-sizing: border-box; display: block; margin: 0px auto; width: 441.062px; height: 345px;" title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/YUke-ukzZWQ" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen=""></iframe>
وأضاف «القليوبي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الآن»، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن القيادة السياسية عملت بمساعدة مركزية مصر وتأثيرها الجغرافي كدولة مصدر للطاقة على البدء في إنجاز الكثير من المشروعات الكهربائية التي أهلت ذلك القطاع حتى بات يتحاكي به كبريات المؤسسات الدولية، وكان آخرها إشادات صندوق النقد الدولي والذي قال إن الاستثمار المصري في مجال الطاقة خاصة ما يخص الكهرباء وصل لأعلي المستويات العالمية من أعلى تكنولوجيا تم استخدامها.
وأوضح أن كل فرد في المجتمع في مصر يستطيع أن يحصل على نصيبه من الكهرباء بمتوسطات تتماشى مع معايير الصناعة والإعاشة، وكذا المعايير التي تتطلبها الحياة من زراعة وانتشار سكاني، لافتا إلى أن مستويات توليد الكهرباء عام 2014 لم يكن يتعدى الـ29 ألف ميجا وات، ولكن ومع دخول التكنولوجيات الحديثة فقد تم تدعيم القطاع عبر 3 محطات من أقوى التكنولوجيات في هذا القطاع.
وأكد أنه خلال عامين فسيكون لدى البنية التحتية السيناوية القدرات الفائقة من محطات الدعم للخارطة الزراعية ومحطات أنفاق وإنارة الطرق الدولية وكافة القرى، وكذا استخدام الكهرباء في رفع محطات طرمبات المياه وكثير من المحولات والأكشاك ووحدات الربط بين القرى، كما أن هناك أعمدة خاصة بالجهد المنخفض سيتم ربطها بين كل القرى، ومحطات عملاقة كمحطات المساعيد والشيخ زويد.