"داعش" تفصل عناصرها لتورطهم فى اغتصاب النساء والأطفال وشرب الخمر
23.01.2017 05:28
Middle East News انباء الشرق الاوسط
وثيقة لتنظيم داعش الإرهابى
حجم الخط
وثيقة لتنظيم داعش الإرهابى

يومًا بعد يوم، تتكشف الجرائم الأخلاقية، لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابى، التى يرتكبها ضد الإنسانية، على الأراضى العراقية، والسورية، فلم يتكفى التنظيم الإرهابى بسفك الدماء والخراب والدمار الذى حل فى تلك البلدان على يد عناصر، بل ساع فى الأرض فسادًا، منتهكًا حرمة البيوت، واغتصب أفراده النساء والأطفال، ليس هذا فقط، بل بدلوا العلوم والقيم الإنسانية فى عقول المواطنين، بأفكار العنف والتطرف والتخريب.

لم تمر ساعات طويلة، على كشف القوات العراقية، عن كارثة إنسانية، عقب سقوط "نينوى" فى يدها وهروب تنظيم "داعش" منها، تمثلت فى تبديل التنظيم الإرهابى، العلوم والفنون فى دروس الأطفال، إلى دروس تبث فى نفوسهم العنف والتطرف عن طريق تعليمهم فنون القتال ورسم الرصاص والقتلى والدم بدلًا من المظاهر الجمالية، حتى تكشفت جريمة أخلاقية أخرى، من واقع وثائق التنظيم، تمثلت هذه المرة فى شرب الخمور، والتحرش بالنساء فى الأسواق، وغيرها من الجرائم المنافية للآداب العامة والتعاليم الدينية الصحيحة.

 

وثائق تنظيم "داعش" الإرهابى تكشف جرائم عناصره

انتشرت وثائق خاصة بتنظيم "داعش" الإرهابى، تكشف الأسباب التى دفعت التنظيم إلى فصل عدد من عناصره الذين كانوا يعملون فيما يسمى بـ"جهاز الشرطة الإسلامية" فى العراق، ونشرتها وكالة "سبوتنيك"، الروسية.

وتداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، وثائق، قالوا إن الجيش العراقى، عثر عليها بعد تمكنه من السيطرة على عدد من الأحياء بالساحل الشرقى لمدينة الموصل التى كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابى.

وتكشف الوثائق، أن من بين الأسباب التى دفعت قادة التنظيم إلى فصل عدد من الشرطيين العاملين معه، هى علاقات شاذة لعناصره، تتعلق بالتحرش بالنساء فى الأسواق، وكذلك التحرش بالأطفال، وجلب الخمور وشربها."داعشى" يغتصب النساء.. وأخر يسب "الذات الآلهية"

وأوضحت وثائق التنظيم الإرهابى، التى يبدو أن القوات العراقية، حصلت عليها عقب تمكنها من السيطرة على محافظة "نينوى"، وطرد عناصر "داعش" منها، أن التنظيم أصدر قراره بفصل شخص يدعى "عادل خليل يونس" وشهرته "أبو عمر"، بدعوى أنه غير مكتمل عقليًا، وأنه كان ضد الإخوة فى السجن، وكذلك استبعاد "كرم أمجد خليل"، بسبب تحرير دعوى اغتصاب وخطف، ضده.

ومن بين الأسباب التى دفعت قيادات التنظيم، إلى استبعاد بعض عناصر الشرطة، اتهام شخص يدعى "على جسام الدين، وكنيته "أبو شجاع"، بسب الله سبحانه وتعالى، كما أنه لا يسمع ويطيع لأمر الأمير، كما تم فصل "بدر مرشد زايد"، وكنيته "أبو بكر المكحل"، لأنه يتحرش بالنساء فى السوق مرتديًا الزى الإسلامى، أما "محمد سالم خلف"، فقد فصله التنظيم لاتهامه بنقل الخمور للشرطة، وتعاطيها أيضًا، فيما تم فصل أخر لاتهامه بالتواصل مع "البنات"، ولسوء أخلاقه.

وكانت القوات العراقية المشاركة فى العمليات العسكرية "قادمون يا نينوى"، قد كشفت نفق لتنظيم "داعش"، داخل المدينة، فور سقوطها فى يد الجيش العراقى، وهروب عناصر التنظيم، وتم العثور داخل هذا النفق، على أوراق تحتوى على رسومات الأطفال، توضح الدروس الفنية التى كان يتلقنها الأطفال على يد عناصر التنظيم، والتى تمثلت فى رسومات لعناصر التنظيم أثناء العمليات القتالية، ورسوم لطائرات التحالف الدولى، ووصف لمن يقاتل عناصر التنظيم الإرهابى، بأنه "مرتد".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.