تبدأ بعد قليل فعاليات ندوة "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" بالتعاون مع اليونسكو، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، بأحد فنادق القاهرة.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، قد أعلنت عن انطلاق مشروع "المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا للجميع" فيما أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن نظام التعليم الجديد 2.0 يعتمد على دمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية، من خلال توفير مصادر التعلم الرقمية المتعددة، ومنصات التعلم، مما ساهم فى إتاحة التعليم للجميع وتحقيق الجودة المطلوبة فى العملية التعليمية.
وأضاف الوزير، أن دور المعلم تحول من مقدم للمعلومات إلى موجه لمصادر التعلم الرقمية المتعددة وميسر للعملية التعليمية، ومساعدة كل طالب للوصول لتعلم جيد.
أهداف مشروع المدارس المفتوحة
ويهدف مشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا إلى تعزيز التحول الرقمى للتعليم ودعم الدول الأعضاء في اليونسكو، فى بناء أنظمة تعليمية مرنة يمكنها تحمل الأزمات التى تحدث على الصعيد العالمي مثل جائحة كورونا كما تساعد المبادرة التى يتم تطبيقها فى العديد من البلدان على تعزيز الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم.
وكان قد شهد اليوم الثاني، من ورشة عمل "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل"، والتى تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع البنك الدولى، عقد مجموعات عمل لمناقشة محاور ورشة العمل، فضلا عن عرض الملاحظات الختامية.
وقد تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مجموعات العمل، ووجه بمناقشة خطوات قابلة للتطبيق لتكون خطوة على طريق العلاج لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض أبنائنا، كما وجه بأن تنتج المناقشات توصيات تحقق الخروج بخطة عمل قصيرة ومتوسطة الأجل.
كما وجه الوزير الشكر لكافة المشاركين فى المجموعات الثلاث، معربا عن تقديره لجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه الورشة، مشيرا إلى أن ضمان نجاح أي مشروع يتوقف على إيمان القائمين عليه بأهميته، وأثره على الفرد والمجتمع في كافة النواحي.