لكاتب ماهر فريد يكشف كواليس فيلم “التلميذ”..و”هالة صدقي”و “مخيون” مفاجأة العمل
08.02.2022 15:41
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
لكاتب ماهر فريد يكشف كواليس فيلم “التلميذ”..و”هالة صدقي”و “مخيون” مفاجأة العمل
حجم الخط
وطني

تستعد كنيسة القديسة العذراء مريم بأرض الجولف – مصر الجديدة بتقديم  الفيلم المنتظر التلميذ – سمو الرهبنة عن قصة حياة الأنبا تادرس تلميذ  الأنبا باخوميوس أب الشركة.

يشارك في الفيلم العديد من نجوم الدراما المسيحية وايضاَ نجوم  السينما المصرية  مثل “هالة صدقي ، عبد العزيز مخيون ، محمد نجاتي ، محمد على رزق،عاصم سامي ، ايمن  امير ،ناجي سعد ، استيفان منير ،جميل عزيز ، مجدي فوزي ، رأفت فوزي ،اسامة شاكر”.

ولمعرفة معلومات اكثر عن الفيلم وسبب اختيار اسم”التلميذ سمو الرهبنة” وكواليس العمل ،تواصلنا مع كاتب السيناريو والحوار للفيلم الأستاذ ماهر فريد نقولا ، والذي قال في تصريح خاص لموقع وطني الإلكتروني أن العمل يتناول سيرة حياة الأنبا تادرس تلميذ الأنبا باخوميوس أب الشركة.

وحكي الكاتب والسيناريست “فريد” قائلاً :”لقد استند لكتابة سيناريو وحوار الفيلم لما يقرب من 21 مرجع حتى تظهر هذه القصة للنور “.
وتابع قائلاً :” الفيلم لا يتطرق لأشياء طقسية بقدر ما يركز على سيرة حياة القديس وعن  الشخصية، ويتحدث عن كيف بدأت حياة الشركة في مصر ،وما هي قوانينها ،وسنري في  الفيلم لماذا كانت الملابس الرهبانية متغيرة ،والفيلم به كمية معلومات جديدة، وبشكل كبير” .

وتابع كاتب السيناريو والحوار الأستاذ ماهر يقول :” خلال هذا الفيلم خرجنا عن صورة الراهب الذي قدمت بالعديد من الأعمال الدرامية  الدينية السابقة ،فنحن نرى الحياة الرهبانية بها الصرامة والجدية والقوة ،وفي نفس الوقت لن نقدم  الصورة الملائكية التي تطرحها بعض الافلام وتكون مبالغ بها ،وانا احب فيلم موسى الأسود الذي قدم  الطبيعة البشرية الخاطئة ،لكن  كان لديها الرجاء والأمل أن تكون بحال أفضل ، بعكس بعض الأعمال التي قدمت  القديس منذ ولاده وهو لا يخطئ”.

وتابع الاستاذ ماهر ان الفيلم لن يكون به معجزات لأننا في القرن الثاني والعشرين لن يتقبل وجود اشياء شديدة الغرابة مثل “ديناصور او تمساح”على حد تعبيره ،وتابع يقول :”فبعض العقليات لن تتقبل هذه الاشياء المبالغ في تصديقها ،ولكننا  فضلنا أن نركز على السيرة والأشياء الروحية ،وفي النهاية نقول أن الراهب مكانه بالدير” .

وأضاف اني ما اريد ان اقوله بالفيلم أن الحياة الرهبانية مرت بثلاث مراحل الأنبا أنطونيوس -ثم  مرحلة حياة الشركة – ثم مرحلة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ، ونحن نرى أن الله يختار كل  قديس بحسب رسالته وزمانه ، فالله اختار الأنبا باخوميوس والذي كان قائد روماني حتى يقوم  بعمل ظبط وربط ، فقديماً كان يمكن أن يكون هناك شخص متزوج ويترهب ، وكان يسمى نفسه  “حبساء” ، لكن بوقت الأنبا باخوميوس تم وضع العديد من القوانين المنظمة للحياة الشركة الرهبانية ، ونعتقد أن الله كان يسمح في هذه الفترة بتجميع كل الرهبان تحت منظومة واحدة لها  قوانينها المنظمة لها”.

وعن نجوم العمل تحدث المؤلف ماهر قائلا: “جوزيف نبيل هو مخرج شاطر جداً ،ومهندس  الديكور قام بعمل رائع ، والفيلم يحوي العديد من التفاصيل التي تم تنفيذها بدقة عالية ، وانتاجياً  أستطيع أن أقول أن كنيسة العذراء بأرض الجولف لم تبخل اطلاقاً عن العمل” .

وكشف المؤلف عن معنى اسم الفيلم والذي وضحه قائلاً :” ان كنيستنا عندما تذكر اسم تادرس  فإنها لا تذكره وحده ، إنما نقول الأنبا تادرس تلميذ الأنبا باخوميوس ، ومن هنا كان قصدنا في تسمية اسم الفيلم بـ التلميذ ، وايضا “سمو رهبنة” لأن الرهبة كانت سامية ونحن نريدها ان تكون بنفس  الصورة السامية .

جدير بالذكر أن فيلم “التلميذ” سيناريو وحوار ماهر فريد ،منتج فنى مايكل مراد ،مدير تصوير جوزيف لويس، مونتاج سامر ماضي، مهندس صوت احمد ابو ليلىه و اخراج جوزيف نبيل.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.