متحف مركب الشمس يغادر الهرم.. استغرق نقله دون تفكيك سنة و3 أيام (صور)
03.01.2022 09:06
اهم اخبار مصر Egypt News
الوطن
متحف مركب الشمس يغادر الهرم.. استغرق نقله دون تفكيك سنة و3 أيام (صور)
حجم الخط
الوطن

 

 

أعلنت وزارة السياحة والآثار، الانتهاء من إزالة متحف «مركب الشمس» الأول، في منطقة الهرم الأثرية، إذ استغرق النقل عام من الإعداد و3 أيام للنقل دون تفكيك، وذلك بعد نحو نصف قرن من بناء المتحف، وعقب 4 أشهر من نقل المركب لمقرها الجديد بـ المتحف المصري الكبير.  

مشرف المتحف: «مركب الشمس» لا يتسق مع الطراز الفرعوني بالأهرامات

وقال عاطف مفتاح، المشرف على المتحف الكبير والمنطقة المحيطة، إنَّ قرار النقل جاء بعد العرض على القيادة السياسية على إزالة المتحف القديم نظرًا لما كان يشكله من تشويه بصري في المنطقة الأثرية، عند الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديم، إذ شيد على طراز لا يتسق مع الشكل الفرعوني، خاصة بعدما أصبحت وسائل عرضه لا تواكب أساليب وطرق العرض المتحفية الحديثة.

وأضاف «مفتاح»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ مشكلات المبنى لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أنَّه خلال تفكيك المركب، تفاجأ الجميع أنَّ المبنى كان يشكل خطرًا على سلامة المركب، إذ وضع على حوامل غير مثبتة بشكل جيد في الأرض، وهو ما كان من شأنه الإضرار بأكبر أثر عضوي في العالم.

ولفت إلى أنَّ متحف مركب الشمس كان متأثرًا بوجود مبنى متحفي يستخدم المياه والصرف الصحي بشكل يومي على مقربة من الهرم، إضافة إلى مشروع استخراج المركب الثانية المتضررة أخشابها من المياه التي تسربت لها من المتحف، لذا كان قرار إزالة المتحف هو الأفضل في تلك الحالة.

وجرى اكتشاف حفرتي مركبي الملك خوفو، في عام 1946، خلال زيارة الملك سعود  بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، لمصر برفقة الملك فاروق، إذ كانوا يتفقدون أضلاع الهرم الأكبر الثلاثة الشمالي والشرقي والغربي، دون أن يتمكّنوا من زيارة الضلع الجنوبي الرابع، نظرًا لوجود مجموعة من الكثبان الرملية الكثيفة، فوجه الملك فاروق وزارة الإشغال بالتنسيق مع إدارة المنطقة الأثرية برفع هذه الكثبان الرملية.

وشهد المشروع فترات تعطل عديدة بين الاستمرار والتوقف، لحين عام 1954، بعدما أصدَر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، عقب توليه الحكم، قرارًا برفع الرمال من الضلع الجنوبي؛ ما نتج عنه اكتشاف حُفَر مراكب الملك خوفو، ومن ثم تم التوافق على عمل مبنى فوق حفرة المركب الأولى، ليصبح فيما بعد متحفًا خاصًّا للمركب الأولى.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.