بدأت فعاليات اليوم الثاني من أسبوع القاهرة السابع للمياه تحت شعار "المياه والمناخ- بناء مجتمعات قادرة على الصمود"، الذى أفتتح أمس الأحد 13 أكتوبر ويستمر حتى الخميس 17 أكتوبر الجاري، بكلمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسط حضور عربي ودولي رفيع المستوى وعقد عددًا من الجلسات حول قضايا المياه.
وبدأت الجلسات وورش العمل، بجلسة علمية عقدت برئاسة الدكتور شريف محمدي، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، حيث استعرضت دور التحول الرقمي في إدارة الموارد المائية في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر، مثل التغير المناخي وارتفاع مستوى سطح البحر.
واستعرضت الجلسة دور المركز في تنفيذ برنامج الإدارة المتكاملة للموارد المائية (IWRM) بالتعاون مع جامعة كولون بألمانيا، وجامعتي عين شمس والمنصورة، بهدف تعزيز كفاءة إدارة الموارد المائية وتحقيق الاستدامة في ظل المتغيرات البيئية الحالية.
رفع كفاءة إستخدام المياه في مصر
كما أكدت على سعى مصر لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0"، وذلك للحد من استنزاف الموارد المائية خاصة فى رى المحاصيل الزراعية ومتابعة معدلات المياه في الترع والمصارف وفقًا الاحتياجات الفعلية للزراعة.
وتعرض مشاريع المياه التابعة للاتحاد الأوروبي خلال اليوم الثانى لفعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، اليوم الإثنين، وكيفية مواجهة تحديات المياه العالمية والحلول المستدامة، خاصة أن الموضوع العام لأسبوع القاهرة للمياه هذا هو "المياه والمناخ: بناء مجتمعات مرنة".
وسلطت الجلسة الضوء على المشاريع الخاصة والتزام الاتحاد الأوروبي بالإدارة المستدامة للمياه في مصر،مما سيوفر رؤى حول مشاريع المياه المبتكرة الممولة من الاتحاد الأوروبي، ويعرض تأثيرها الإيجابي على السكان الذين يعيشون في أجزاء مختلفة من مصر.