أصدرت مطرانية مركزي مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس بيانا تعتذر خلاله المطرانية عن المساهمة في تكاليف أي مؤتمرات أو رحلات خارج نطاق المطرانية خلال صيف 2018، وذلك بسبب الغلاء في الأسعار والأعباء المادية الملتزمة بها المطرانية.
وقال القمص عزرا فنجري، وكيل عام مطرانية مركزي مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، إن المطرانية درست الالتزامات والأعباء المتكفلة بها، وبعد إجراء الدراسة، وجه الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، بقصر المساهمات على المؤتمرات الروحية والرحلات الكنسية التي تقام داخل نطاق المطرانية، على أن تتحمل المطرانية تكاليفها بالكامل بالنسبة للخدام وكذلك المخدومين.
وأضاف فنجري، في البيان الذي حصلت المصري اليوم على نسخة منه، أن الرحلات والمؤتمرات الصيفية، التي ستقام خارج نطاق المطرانية، لن تتمكن المطرانية من المساهمة في تكاليفها، وسيتحمل منظميها والمشاركين بها تكلفتها بالكامل.
وأكد أن مطرانية مغاغة والعدوة ليس لديها مانع من إقامة أي مؤتمر أو تنظيم رحلة لأي منطقة بالجمهورية خارج مركزي مغاغة والعدوة، ولكن التكاليف سيتحملها منظميها والمشاركين بها، نظرا لأن المطرانية والكنائس سوف تتكفل بالاجتماعات والمؤتمرات إلى تتم داخل المطرانية، وأيضا نظرا للالتزامات المادية الأخرى الكبيرة على المطرانية وكنائسها، ومع ذلك نظرا لغلاء الأسعار.