البابا تواضروس: فترة الخماسين نحتفل بها بمجموعة من الشهداء والقديسين .. هل أنت شاهد للمسيح في حياتك
01.05.2023 06:58
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
البابا تواضروس: فترة الخماسين نحتفل بها بمجموعة من الشهداء والقديسين .. هل أنت شاهد للمسيح في حياتك
حجم الخط
وطنى

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالإسكندرية، اليوم الاثنين ، بحضور أبناء الكنيسة والاباء الكهنة والأساقفة، وهي الزيارة الأولى لمقر كرسيه بعد عيد القيامة المجيد الذي احتفلت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ اسبوعين.

أول قداس يترأسه البابا خلال فترة الخماسين بالإسكندرية.

 فإنه يعد القداس الإلهي الأول الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني خلال فترة الخماسين المقدسة الجارية، والتي يعيشها الأقباط خلال الوقت الراهن بعد عيد القيامة المجيد.

بحضور الآباء رؤساء القطاعات بالاسكندرية الانبا بافلى الاسقف العام لكنائس قطاع المنتزة والأنبا ايلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الاسكندرية والانبا هرمينا الاسقف العام لقطاع شرق الإسكندرية والقمص إبرام اميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكاتدرائية وبعض كهنة الاسكندرية وخورس الشمامسة.

واستهل قداسة البابا عظته قائلا فترة الخماسين في الكنيسة فترة كلها فرح ونحتفل فيها بمجموعة من القديسين والشهداء الأبرار في تاريخ الكنيسة القبطية قديسين وشهداء نتعلم منهم ومن حياتهم الكثير وهم شهود للسيد المسيح له المجد واذكر اليوم منهم خمس قديسين وشهداء شهود للسيد المسيح في1 مايو نحتفل بعيد مارجرجس الروماني وهو اشهر قديس في العالم و8 مايو عيد استشهاد القديس مارمرقس الرسول أحد تلاميذ السيد المسيح وأحد الرسل و15 مايو القديس أثناسيوس البطريرك رقم 20 في تاريخ الكنيسة و 20 مايو القديسة الشهيدة دميانة واحدة من الشهيدات المصريات وصاحبة دير القديسة دميانة على اسمها واحد من أكبر الأديرة المصرية و21 مايو هو عيد الأنبا باخوميوس أي الشركة الذي اسس حياة الرهبنه في مصر والعالم كل هؤلاء كانوا شهودا للمسيح وكما قال السيد المسيح تكونوا لي شهودا .

قال السيد المسيح لتلاميذه “وتكونون لي شهودًا في أورشليم، وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض”. إذن فالإنسان المؤمن

لا يكتفي بأن يعرف الله، إنما ينبغي أن يكون شاهدًا له، يعرف الناس به.

 

وهنا نجد طريقة التعبير تختلف من شخص إلى أخر أن أكون شاهد للمسيح في بيتي في عملي في خدمتي وكنستي في علاقاتي بالناس وهنا نسأل أنفسنا هل أنت شاهد للمسيح في حياتك .

وأكون الآن معكم في رحلة في حياة وسيرة هؤلاء القديسين وكيف كان كل واحد منهم شاهد للمسيح بطريقة مختلفة.

نجد القديس مارجرجس الروماني كان ضابط في الأمبراطورية الرومانية وكان يحافظ على إيمانه وظهرت منه بطولات كثيرة وحاولو أن يقع في الخطيه عن طريق وضع إمراه سيئة في طريقه كانت النتجة أنه قطع لسانه وبصق الدم على وجهها وحافظ على طاهرته وكانت النتجة إيمان هذه السيدة الساقطة وصارت مسيحية هنا كانت شهادة الأيمان الحفاظ على الأيمان القوي .

ونرى أيضا شهداء معاصرين في تاريخ كنيستنا وهم شهداء ليبيا فاستشهادهم صارت كرازة للمسيح في كل مكان حتي اعترفت بيهم الكنيسة الغربية وصاروا شهداء في العالم كله .

أيضا القديس مارمرقس ورأسه هنا مدفونه في الكنيسة التي اصبحت مقر الكرسي المرقسي وبكرازته كانت كرازة المسيحية الي مصر جاء من ليبيا وتتلمذ علي يد السيد المسيح في أورشليم وكتب الأنجيل ودخل إلى مصر عن طريق مرسى مطروح والاسكندرية ونقل الأيمان المسيحي الي أرض مصر وبدأت كرازته عندما قام باصلاح خداءه لدي اسكافي وايمان الأسكافي وبدأت كرازته في مصر واستشهاد علي أرض الاسكندرية واصبح شهيد للمسيح ولقبت الاسكندرية من بعده بمقر الكرسي الرسولي وهو الكرسي الوحيد في قارة إفريقيا .

أيضا القديس أثناسيوس الرسولي البابا رقم 20 في القرن الرابع الميلادي منذ صغره كان شماس وحضر مجمع نيقيهوظهر نبوغه وعلمه وشارك في وضع قانون الأيمان وكان بطريرك في عمر الثلاثين ومكث بطريرك 47 عاما فكان شاهد للمسيح بتعليمه وله العديد من الرسائل الفصحيه وفي حياته تم نفيه 5 مرات خارج وداخل مصر ظل شاهد للمسيح في كل مكان وعند نفيه الي حدود المانيا قام بكتابة قصة حياة الأنبا أنطونيوس وهذا الكتاب انتشر في اوربا كلها ووقع في يد أغسطينوس الذي كان بعيد عن المسيح وكان هذا الكتاب سبب في رجوعه إلى الأيمان ويصبح أغسطينوس واحد من أشهر القديسين وهنا الشهادة ليس شهادة دم ولكن شهادة صلاة شهادة دموع وحياة فاضلة .

ونجد أيضا حياة القديسة دميانة والدها كان والي في الأمبراطورية الرومانية كانت ترغب في العيش مع ربنا هي و40 عذراء وهنا قام والدها ببناء بيت لها وعاشت حياة نقيه وعندما جاء لها خبر أن والدها ترك الأيمان المسيحي قالت له افضل أن يأتي لي خبر انتقالك أفضل من أن تترك المسيح وهنا رجع والدها عن ترك الأيمان ونال الشهادة وظلت القديسة دميانة واقفه تتدافع عن ايمانها وتتعرض لعذابات كثيرة حتي نالت الشهادة واصبحت سيرتها تعيش الي اليوم واصبح ديرها واحد من اكبر الأديرة في مصر وافريقيا نموذج للأيمان المسيحي القوي.

أيضا القديس باخوميوس شاب عمره 20 عاما دخل الجندية في القرن الرابع الميلادي وعندما دخل هو ومن معه من جنود الي بلد وهي اسنا في صعيد مصر وجد ترحيب كبير من اهل البلد واستقبلهم بصواني الطعام وعندما سأل عن ذلك قالوا له أن الأقباط لديهم عادة ضيافة الغرباء فقال لو رجعت من هذه الحرب سالما سأصبح مسيحي وبالفعل صار شخص مسحي وترهبن وعاش حياة الشركة واصبح القديس الأنبا باخوميوس أول من أسس حياة الشركة في الرهبنه ووضع نظام الرهبنه في مصر وصار نظام الشركة هو اكثر نظام موجود في مصر وخارجها ومعظم اديرة العالم في قوانين الرهبنه تعمل به حتي الأن .

الخلاصة ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد يجب ان نسأل أنفسنا هل نحن شهداء للمسيح في خدمتنا في عملنا في بيتنا لنا جميعا كمصريين أن نفتخر أن في تاريخ كنيستنا هؤلاء الشهداء والقديسين الذين سلموا لما الأيمان المسيحي المستقيم .

 

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.