
تعود اليوم الجمعة، القداسات واجتماعات الصلاة إلى الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية، بعد توقف دام أكثر من 5 أشهر في ظل إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، لتدق أجراس الكنائس ويرفع الكهنة البخور من جديد.
وقالت الكنيسة الإنجيلية، إن قرار رئيس الطائفة بمصر الدكتور القس أندريه زكى، بعودة العبادة الجماعية لجميع أيام الأسبوع، يأتى فى إطار خطة عودة العبادة الجماعية فى جميع الكنائس الإنجيلية بمصر، والتى تقرر عودتها تدريجياً من 3 أغسطس الجارى، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية الواردة فى توصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية، والموضحة فى تعليمات الموقع الرسمى وصفحات رئاسة الطائفة الإنجيلية على وسائل التواصل الاجتماعى.
وقال رئيس الإنجيلية: "يجب الانتباه واتخاذ الحذر فى الفترة المقبلة لتجنب أى إصابات جديده لفيروس كورونا، ونشكر الله من أجل عودة العبادة الجماعية، ونصلى أن يحفظ الله مصر قيادةً وشعباً".
وقال الأنبا باخوم، نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، لـ"الوطن"، إنه تقرر عودة القداسات يوم الجمعة بمشاركة شعبية، اعتباراً من اليوم، بناء على قرار مجلس الوزراء.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية قررت عودة الصلوات الجماعية اعتباراً من 26 يونيو الماضى، بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر بسبب إجراءات مواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد، إلا أن العودة التزمت بعدم إقامة قداسات يوم الجمعة بناءً على تعليمات الحكومة.
وقال الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إنه أرسل رسالة بعودة العبادة الجماعية يومي الجمعة والأحد اعتبارا من اليوم الجمعة، إلى مجلس القساوسة بالقرار عبر رسالة جماعية وذلك بعد أن أقر مجلس الوزراء خطة عودة العبادة التدريجية فى المساجد والكنائس وسمح باستئناف الصلوات الجماعية.
وأشار رئيس الأسقفية، إلى أنه شدد في رسالته على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية في الكنائس مثل توفير المطهرات واستمرار عملية التعقيم مع وضع علامات استرشادية للتباعد الاجتماعي والتأكيد على ضرورة استخدام الأدوات الشخصية من قبل المصلين.
كما دعا "حنا"، مجلس القساوسة إلى رفع الصلوات من أجل أن يبعد هذا الوباء عن مصر والعالم أجمع، وضرورة أن تخصص صلوات للمرضى والمصابين في الكنائس التابعة للكنيسة الأسقفية.
وتتم القداسات بجميع كنائس مصر، بضوابط واشتراطات احترازية لمواجهة الوباء، بعد توقف دام أكثر من 5 أشهر بسبب كورونا، حيث توقفت الصلوات الجماعية فى الكنائس اعتباراً من 21 مارس الماضى، قبل أن تعود بشروط استثنائية اعتباراً من 3 أغسطس الجارى.