بدأت صباح اليوم، الجلسة الختامية للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي ترأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وتوافد أساقفة ومطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، للمشاركة في فعاليات المجمع المقدس لعام 2023.
ومن المقرر أن يدرس المجمع المقدس خلال الجلسة العامة المقترحات المقدمة إليه، وطرح توصيات لجميع القضايا التي رفعتها اليه لجان المجمع المقدس الـ12.
ويختتم المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، عقد اجتماعاته التي بدأها يوم الأحد الماضي.
وانتقلت اجتماعات المجمع المقدس، أمس الخميس، إلى مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوى، والتي تم خلالها عقد جلسة للمجمع المقدس لعرض وشرح الاتفاقيات اللاهوتية السابق توقيعها فى فترة البابا الراحل شنودة الثالث.
- أبرز المعلومات عن المجمع المقدس
المَجْمع المقدس هو الهيئة العليا داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويرأسه البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويجتمع مرة كل سنة لمدة أسبوع من أجل مناقشة الأوضاع التشريعية والكهنوتية واللاهوتية، ويضم 12 لجنة أو أكثر، ويجتمع بدعوة من بابا الكنيسة أثناء الأزمات؛ ليعطي رأيه في الحدث- لكن جوهر عمله غير سياسي. ويضع القواعد والأنظمة المتعلقة بمسائل الكنيسة المنظمة والإيمان، وأمور الخدمة.
ويرأس المجمع المقدس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويضم مطارنة وأساقفة الكنيسة، ورؤساء الأديرة، ووكيلي البطريركية للإسكندرية والقاهرة.