المرصد السوري: ارتفاع عدد قتلى "مرتزقة تركيا" في كاراباخ إلى 107
09.10.2020 03:55
اهم اخبار العالم World News
الوطن
المرصد السوري: ارتفاع عدد قتلى
حجم الخط
الوطن

أعلن المرصد السوري، اليوم، مقتل أكثر من 26 من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا، في معارك إقليم ناجورني قره باغ، خلال الساعات الـ48 الماضية؛ ليرتفع عدد القتلى إلى 107، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل.

يأتي ذلك في ظل العديد من التقارير، التي تؤكد إرسال تركيا لمرتزقة سوريين، من أجل القتال في إقليم ناغورني قره باغ، الذي يشهد تصاعدا في الاشتباكات بين جيش أذربيجان ومقاتلين من أصول أرمينية، وأعلنت موسكو أن لديها معلومات مؤكدة في هذا الشأن.

وقال ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، الثلاثاء الماضي، معلقا على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، بشأن استخدام المقاتلين من الفصائل الموالية لأنقرة في سوريا، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك: "ندرس بعناية جميع تصريحات رؤساء الدول بهذا الشأن، ولدينا معلومات استخباراتية تؤكد هذه الأنباء، بالإضافة إلى المعلومات التي تصدرها وزارة الدفاع الأرمينية بهذا الخصوص".

 وكان بشار الأسد، اعتبر في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن أردوغان هو المحرض الرئيسي للصراع في ناغورني كاراباخ، مضيفا أن الرئيس التركي سبق ودعم الإرهاب في سوريا وليبيا، قائلا: "لقد دعم أردوغان الإرهابيين في سوريا، وهو يدعم الإرهابيين في ليبيا، وقد كان المحرّض والمشعل الرئيسي للصراع الأخير الذي لا يزال مستمراً بين أذربيجان وأرمينيا".

كما رأى الرئيس السوري، أن سلوك أردوغان خطير؛ لأنه يعكس أولا سلوك الإخوان المسلمين، وهم منظمة إرهابية، وثانيا لأنه يشعل الحروب في مناطق مختلفة فقط؛ لصرف أنظار جمهوره المحلي في تركيا، عن التركيز على سلوكه داخل بلاده.

يأتي هذا في وقت تتسارع فيه الدعوات الدولية من أجل وقف إطلاق النار، بينما لا تزال الاشتباكات التي اندلعت منذ 27 سبتمبر على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية، في ناجورني كاراباخ، والمناطق المتاخمة له، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما، وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب، مستمرة.

ونددت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، الأعضاء في مجموعة مينسك، باستهداف المدنيين، معتبرة أن هذا الأمر يشكل "تهديدا غير مقبول لاستقرار المنطقة".

وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث، في بيان، أن "الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت مدنية، والطابع غير المتكافئ لهذه الهجمات يشكلان تهديدا غير مقبول لاستقرار المنطقة".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.