![استشاري أوبئة: ارتفاع إصابات كورونا سببه التراخي في الإجراءات الاحترازية استشاري أوبئة: ارتفاع إصابات كورونا سببه التراخي في الإجراءات الاحترازية](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/21206338151596492225.jpg)
قال الدكتور أمجد الخولي استشاري أمراض الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن هناك انخفاض خلال ثماني أسابيع متتالية، نتيجة التزام الناس بالإجراءات الاحترازية، لكن عندما يحدث التزام لفترة بالإجراءات الاحترازية، والإصابات تنخفض، تبدأ الناس في التراخي، وهذا يعقبه زيادة في عدد الحالات، وهو ما حدث في آخر أسبوعين، حيث حدث انخفاض في الإصابات، ثم بدأ ارتفاع طفيف، معربا عن أمله في ألا يزيد أكثر من ذلك.
القدرة على تقليل انتشار المرض
وأضاف «الخولي» في مداخلة مع برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، الأربعاء، أن الإجراءات الاحترازية قادرة على تقليل انتشار المرض حتى في وجود السلالات الجديدة، وبالتالي لابد من الاستمرار في الالتزام بها، خاصة أن مرحلة الخطر ما زالت قائمة وانخفاض الإصابات لا يجب أن يغرينا.
وتابع استشاري أمراض الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أن تحديد بداية ونهاية الموجة ليست بالأمر، وغالبية دول العالم في الموجة الثانية، والدول التي وصلت إلى موجة ثالثة عددها قليل، ومعظمها في أوروبا وأمريكا لكن في المنطقة العربية معظم الدول ما زالت في مرحلة الارتفاع والانخفاض في موجة واحدة، ولم تسجل الموجة الثالثة, والزيادة التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية لا تعني الدخول في موجة ثالثة، ولكن يمكن القول أن بعض الدول هي التي دخلت في الموجة الثالثة.
الوضع الوبائي في مصر
وعن الوضع الوبائي في مصر، قال، إنها جزء من العالم، وشهدنا في الفترة الأخيرة زيادة كبيرة وعدد الحالات تجاوزت ألف حالة في اليوم الأمر الذي جعل الناس يطبقون الإجراءات الاحترازية، وبعد انخفاض الإصابات، قلل الناس من الالتزام بالإجراءات، ونطالبهم بالعودة للالتزام مرة أخرى، مشددا على أن كل الأمور مرتبطة بالالتزام المجتمعي، ما زلنا في الموجة الثانية حتى مع الزيادة الطفيفة في الأعداد.
في بداية توزيع اللقاحات حدث استئثار من الدول الكبرى في الحصول على اللقاح، وهذا ليس في الصالح العالم والمصلحة الدولية، وهذا يحتم المزيد من العدالة، لافتا إلى أن مصر قريبا سوف تتسلم حصتها من «كوفاكس».