
استعرضت د. هالة زايد، وزيرة الصحة، الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد بمصر خلال الـ 8 أيام الأخيرة مشيرة إلى ثبات منحنى معدل الإصابات بشكل ملحوظ، كما استعرضت المنظومة الإلكترونية التي يتم من خلالها متابعة معدلات الاستهلاك للأكسجين الطبي، والحد الاستراتيجي لمخزون الأكسجين وعدد الأسرة المشغولة على أجهزة التنفس الصناعي بجميع مستشفيات الجمهورية والتي يتم تحديثها كل 6 ساعات.
وقالت الوزيرة إن العالم شهد خلال الفترة الأخيرة تحديًا كبيرًا في توفير الأكسجين للمرضى خاصة في ظل تزايد معدلات الاستهلاك نتيجة زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى حرص الدولة على توفير مخزون كاف من الأكسجين الطبي بجميع مستشفيات الجمهورية منذ بداية الجائحة بالتعاون مع كبرى شركات الغازات، والتي تقوم بإمداد المستشفيات بالأكسجين بشكل مستمر،.
كما تم زيادة عدد "تانكات" الأكسجين والاسطوانات بجميع المستشفيات، فضلاً عن القيام برفع كفاءة جميع شبكات الغازات الطبية بالمستشفيات والصيانة الدورية لها، مضيفة أن الأكسجين يستخدم ضمن بروتوكولات العلاج المحدثة ويساهم في تحسن الحالة الصحية للعديد من مرضى فيروس كورونا وانخفاض معدل الوفيات.
ولفتت الوزيرة إلى التعاون مع شركات الأكسجين الطبي ومساعدة بعض الشركات التي كانت متوقفة عن إنتاج الأكسجين وإعادة تشغيلها لتوريد الأكسجين الطبي إلى مستشفيات وزارة الصحة في ظل مواجهة الجائحة، موجهة الشكر لهم لما يبذولونه من جهد لتلبية كافة احتياجات القطاع الصحي.
وأشارت الوزيرة إلى وجود غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمراقبة عملية الإمداد والمتابعة المستمرة لمعدلات استهلاك الأكسجين بالمحافظات، بالإضافة إلى غرفة فرعية بكل محافظة لمتابعة توافر الأكسجين بكل مستشفى.