تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بذكرى استشهاد القديس لوقا الإنجيلي.
ووفقا لسيرته الذاتية في سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فهو من السبعين رسولا الذين ورد ذكرهم في الإصحاح العاشر من إنجيله .وكان يصحب بطرس وبولس ويكتب أخبارهما . وبعد نياحة هذين الرسولين مكث هذا القديس يبشر في نواحي رومية . فاتفق عابدو الأوثان واليهود فيما بينهم وتوجهوا إلى نيرون الملك ووشوا له بأنه قد رد بسحره جماعة كثيرة إلى تعليمه فأمر بإحضاره .
ولما علم القديس لوقا بذلك أعطي ما كان عنده من الكتب لرجل صياد وقال له "احتفظ بهذه عندك فإنها تنفعك وتريك طريق الله" . ولما مثل أمام نيرون الملك قال له الملك "إلى متي تضل الناس ؟" ، فأجابه القديس "انا لست ساحرا ، ولكني رسول يسوع المسيح ابن الله الحي" .
فأمر إن يقطع ساعده الأيمن قائلا "اقطعوا هذه اليد التي كانت تعلم" فقال له القديس "نحن لا نكره الموت والانطلاق من العالم ولكي تعرف قوة سيدي" تناول يده المقطوعة والصقها في مكانها فالتصقت ، ثم فصلها فانفصلت . فتعجب الحاضرون .
عند ذلك آمن الوزير وزوجته ، وجمع كثير قيل إن عدتهم مائتان وست وسبعين ، فكتب الملك قضيتهم وأمر بان تؤخذ رؤوسهم مع الرسول لوقا .
وهكذا تمت شهادتهم . وجعل جسد القديس في كيس شعر والقي في البحر . وبتدبير الله قذفته الأمواج إلى جزيرة ، فوجد رجل مؤمن ، فأخذه وكفنه ودفنه. وقد كتب هذا القديس إنجيله المنسوب إليه وكذلك سفر أعمال الرسل موجها القول لتلميذه ثاؤفيلس الذي كان من الأمم .
من جهة اخرى، صلى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو، تسبحة نصف الليل، في كاتدرائية السيدة العذراء (مقر المطرانية)، وذلك ضمن اللقاء الشهري لنيافته بشعب الإيبارشية.
شاركه عدد كبير من الآباء الكهنة والمرتلين، وسط حضور شعبي كثيف، ومكرسات دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة التابع للإيبارشية.
كما ألقى نيافته كلمة من خلال التأمل في سفر الملوك الثاني ، من خلال الآية "فَقَالَ: «ائْتُونِي بِصَحْنٍ جَدِيدٍ، وَضَعُوا فِيهِ مِلْحًا». فَأَتَوْه بِهِ." (٢مل ٢: ٢٠)، وكان نيافته قد أعلن عن مسابقة في حفظ عددًا من آيات الكتاب المقدس في نهاية التسبحة الشهرية الثانية عشر.
يُذكر أن تسبحة هذا الشهر هي التسبحة السابعة منذ تجليس نيافته أسقفًا للإيبارشية
vm05y2