نجحت القوات الخاصة الروسية في تحرير اثنين من الحراس وقـ.ـتل رجال مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد أن احتجزتهم كرهائن في مركز احتجاز في روستوف بجنوب روسيا. أكدت إدارة السجون الفيدرالية النتيجة في بيان يوم الأحد.
تفاصيل العملية الخاصة
تضمنت العملية إطلاق نار آلي، كما يتضح من اللقطات التي تمت مشاركتها على قنوات تلجرام الروسية. وذكرت إدارة السجون أنه "تم القضاء على المجرمين"، مشيرة إلى أن العملية الخاصة ضمنت إطلاق سراح الرهائن سالمين دون أن يصابوا بأذى. "تم إطلاق سراح الموظفين الذين كانوا محتجزين كرهائن. ولم يصابوا بأذى."
إجراءات محتجزي الرهائن
تمكن محتجزو الرهائن، الذين أُدين بعضهم بالفعل بجرائم إرهابية، من الخروج من زنزانتهم عن طريق تحطيم قضبان النافذة. ثم دخلوا غرفة الحراسة واحتجزوا اثنين على الأقل من ضباط السجن كرهائن. وذكرت وسائل إعلام روسية أن بعض الجناة ينتمون إلى تنظيم داعش، الذي سبق أن أعلن مسؤوليته عن هجوم مميت على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو في مارس.
الأدلة البصرية والانتماءات الإرهابية
قبل تدخل القوات الخاصة، أظهرت قناة 112 على تلجرام أحد محتجزي الرهائن وهو يحمل سكينًا بجوار أحد الحراس المقيدين. وارتدى المهاجم عصابة رأس عليها العلم الذي يستخدمه تنظيم داعش.
الأمن والاستجابة
إن الإجراء السريع والحاسم الذي اتخذته القوات الخاصة الروسية يسلط الضوء على التهديد المستمر الذي تشكله الجماعات المسلحة مثل داعش، ويؤكد على أهمية اتخاذ تدابير أمنية قوية في مرافق الاحتجاز. يوضح الحل الناجح لحالة الرهائن دون الإضرار بالحراس فعالية العملية الخاصة التي تنفذها خدمة السجون الفيدرالية.