نياحة القمص أرسانيوس شكري كاهن بإيبارشية بورسعيد
18.09.2021 16:29
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
نياحة القمص أرسانيوس شكري كاهن بإيبارشية بورسعيد
حجم الخط
وطني

رقد في الرب، يوم الخميس الماضي الموافق٦ توت ١٧٣٨ش… الأب المبارك القمص أرسانيوس شكري كاهن كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل الكاتدرال بحي الشرق في بورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد، عن عمر تجاوز ٧١ عامًا، وبعد خدمة معنوية دامت لحوالي ٣٥ عامًا.
ويذكر أن ولد الأب المتنيح يوم ٢٥ مايو ١٩٥٠، وسيم كاهنًا في ١٦ نوفمبر ١٩٨٦، ونال رتبة القمصية في ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٠، وتولى خلال خدمته مسؤوليات منها إعداد الخدام واجتماع الخدام والتدريس في كلية البابا كيرلس عمود الدين الإكليريكية ببورسعيد، بالإضافة إلى خدمات رعوية أخرى.

وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا تادرس مطران إيبارشية بورسعيد، ولمجمع كهنة الإيبارشية، في نياحة الأب الفاضل القمص أرسانيوس شكري، ويلتمس عزاءًا سمائيًّا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
صاحب الضربه القاضيه
ومن جانبه علق القس أرميا فهمى، كاهن كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوى ببورسعيد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بقوله….أبونا أرسانيوس صاحب الضربه القاضيه… إنسان عاشق للكنيسة وغيور على تعاليمهامستطردا:له سيرة عطرة لابد أن نتمسك بها ونقتفى أثرها.. إنسان يشعر بحجم ومسئولية الكهنوت وعظم وأهمية أسرار الكنيسه.
مضيفاً:له فى القلوب مكان ومكانه ،فهو الجليس والحبيس والقديس ،جليس لكل من يحتاجه
وحبيس لكى يمتلئ من الروح القدس الذى يعينه فى خدمته .

واضاف: أن القديس الذى تقدس عقله وفكره ومنهجه بمن أحبنا ومات من أجلنا ليفدينا,إنه أبونا القمص أرسانيوس شكرى الذى بذل نفسه من أجل أولاده كما كان يفعل سيده.
مستطردا بقوله: هو من أحتوى المكسور ، وربى أجيالٍ كثيره ،وأيضا من حَرِصَ على نقاوة التعليم فعَلمَ وشَجعَ شعبهُ على دراسة الكتاب المقدس من خلال إجتماع درس الكتاب الذى إنفرد وأفرد له سنوات كثيره حيث كان إجتماع درس الكتاب يوم الثلاثاء بكنيسة الكاتدرال يأتى إليه كل شعب بورسعيد من كل مكان
وأنه من نَبغَ وأعطى للدارسين بوصلة الطريق الروحى من خلال تدريسه لمادة اللاهوت الروحى بالكلية الإكليريكيه وكانت محاضراته هى اشتياق لكل الطلبه الدارسين فى الكليه لسنوات طوال.
مضيفاً: الجميع يا ابى يشهدون لك شهادة حق ويقولون فيك القول الحق ،عشت بسيطا ناكراً نفسك وانت العملاق.

قائلا: تتوارى وتهرب من كل مجد وكرامه وأخترت المتكأ الأخير ،حيث لم يشعر بك أحداً على الأطلاقِ ولكنك كنتَ مؤثراً جداً ،غيابك كنا نشعر به كالضالين وغير العارفين .
مضيفاً بقوله:لم يعوقك إعتلال صحتك عن أداء خدمتك، كانت كلماتك مثل “كله ماشى وزى بعضه وعشان خاطرى وخلى بالك من نفسك يا حبيبى”
لها صدى فى آذانى.
واضاف:لن ننسى ماقدمته لشعب بورسعيد فكنت يا أبانا الغالى إضافه للكنيسه وللكهنوت ولمفهوم الأبوه والرعايه.
خدمت العريس السمائى من خلال إراحة نفوس أولاد سيدك الذين كانوا يأتون إليك معترفين، يسترشدون بك الوف الوف وربوات من كل مكان
ابونا ارسانيوس خدمت بيننا بروح إيليا
وكنت مثل أرميا النارى ،وعشت بمنهج نحميا “هلم نبنى اسوارَ اورشليم وكنت تتخذ من المذبح وطن ومن تعاليم المنجليه سند.
ومن فكر الآباء معونه عشتَ كآباء القرن الرابع فكنت بالحقيقه أبونا ارسانيوس المرشد والمعلم لأبناء ملك الملوك.
مضيفاً:كنتُ آتيك معترفاً ومهموماً أجلس تحت قدميك حاملاً همومى وخطاياى وهموم ومشاكل شعبى طالباً الإرشاد فكنتَ تُصعدنى من القاع إلى القمه وأخرج فرحاً مسروراً تعيد ضبط المصنع لكيانى الروحى والإنسانى,لذا أنهيت حياتك منتصراً بالفوز بضربةٍ قاضيه، مفاجئه ومباغته ،لتفوز بالأبديه السعيده لم يشعر بك أحداً وانت تسير عابراً ومبحراً فى بحر هذة الدنيا لم تُثَقل على أحد، وذهبتَ سريعاً
لتفوز بسكنى من عشت فى رضاه تاركاً لنا إرثاً ننهل منه مدى الايام .
مختتما:إمضى يا أبانا الغالى بسلام…أذكرنى فى صلواتك.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.