اختتم أكثر من 7 آلاف جندي من الولايات المتحدة وأفريقيا ودول حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس الجمعة، تدريبات واسعة النطاق في القسم الشمالي الغربي من القارة التي يهددها بشكل متزايد متطرفون وصراعات عسكرية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
المناورات بقيادة الولايات المتحدة استمرت قرابة أسبوعين
واستمرت تدريبات القيادة والأركان الدولية «الأسد الأفريقي 2021» بقيادة الولايات المتحدة قرابة أسبوعين، التي بدأت في 7 يونيو، في المغرب وأجريت في المغرب وتونس والسنغال، حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين، فيما تم إلغاء التدريبات السنوية، وهي الأكبر في إفريقيا، العام الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
والدول التي شاركت في التدريبات هي: الولايات المتحدة والمغرب وتونس والسنغال وإيطاليا وهولندا وبريطانيا، كما حضر مراقبون من دول من بينها قطر والنيجر ومالي.
ووصف قائد قوة مهام جنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي، الميجور جنرال أندرو رولينج، التدريبات بأنها استثنائية، موضحا: «لقد ساعدت التعاون البيني، وقدراتنا المشتركة، ووفرت الاستعداد وفرصة جيدة لبناء التماسك بين القوات».
وكان رولينج، قال في وقت سابق، إن مناورات «الأسد الإفريقي 2021»، والتي تقام للمرة السابعة عشرة، هي الأكبر والأكثر تعقيدا من سابقاتها حتى الآن.
من جانبه، أوضح العميد في الجيش المغربي محمد جميل، لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن هذه الأنشطة تم إجراؤها على أكمل وجه وتم الاتفاق عليها بين الجيشين.
وتواجه إفريقيا العديد من الأزمات المحتملة، من الهجمات التي يشنها مسلحو تنظيمات «داعش» و«القاعدة» و«بوكو حرام» الإرهابية إلى صراعات السلطة والانقلابات.
وبالإضافة إلى تهديدات المتطرفين في منطقة الساحل، تتعرض الجيوش في أماكن مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى لهجوم جماعات مسلحة أخرى تتنافس للسيطرة على الموارد المعدنية في المنطقة.