تأكد بشكل رسمي عدم تأهل فريق ليفربول، إلى بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد فوز منافسه مانشستر يونايتد على تشيلسي، بأربعة أهداف مقابل هدف، في مباراة مؤجلة جمعت الفريقين، أمس الخميس، ببطولة الدوري الإنجليزي.
مانشستر يونايتد نجح في حجز مقعدًا مؤهل لدوري أبطال أوروبا، حيث رفع رصيده من النقاط إلى 72 نقطة، بفارق 6 نقاط عن ليفربول، قبل نهاية المسابقة بجولة وحيدة، ليتأهل رفقة مانشستر سيتي، أرسنال ونيوكاسل يونايتد، ممثلين عن الكرة الإنجليزية في أقوى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، تاركًا ليفربول ينافس ببطولة الدوري الأوروبي.
إذًا، ليفربول لن يشارك في دوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ 6 مواسم، أما “مو"، فللمرة الأولى في مسيرته لن يسمع نشيد تلك البطولة، بعد أن شارك في كل موسم خلال احترافه الأوروبي، سواء بدءًا من دور المجموعات، أو إن اقتصرت المشاركة على التصفيات المؤهلة.
“مو” سيكون الخاسر الأكبر بكل تأكيد، لكن كيف؟ هذا ما نستعرضه تباعًا.
ماذا سيخسر محمد صلاح؟
– صلاح كان على بعد خطوات من اقتحام قائمة أكثر 10 لاعبين تسجيلًا للأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، فـ “مو”، سجل 44 هدفًا، محتلًا المركز الرابع عشر.
صلاح كان يحتاج لـ 4 أهداف فقط لدخول قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في المسابقة، حيث سجل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والأوكراني أندريه شيفتشينكو 48 هدفًا، رغم لعبهم مباريات أكثر من النجم المصري.
– حظوظ محمد صلاح في تحقيق حلمه الأكبر، الفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ستتعقد على الأقل للموسم المقبل، فالبطولة الأكبر هي دوري الأبطال، وعدم مشاركته ستُضعف من حظوظه كثيرًا، خاصة وأن مسيرته لم يتبق فيها الكثير من المواسم.
– من المتوقع أن تنخفض قيمة محمد صلاح التسويقية، فمع اقترابه من عامه الحادي والثلاثين، إضافة لعدم المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، كل ذلك كفيل بأن يُخفض من قيمته التسويقية.
– محمد صلاح سيعاني من ضغط المباريات بشكل أكبر خلال الموسم المقبل، لأن مباريات الدوري الأوروبي تُلعب يوم الخميس، عكس دوري أبطال أوروبا الذي تُقام مبارياته يومي الثلاثاء والأربعاء، ومع إقامة مباريات معظم مباريات الدوري الإنجليزي يومي السبت أو الأحد، فسيشكل ذلك ضغطًا كبيرًا على “مو” ورفاقه.