الأمم المتحدة تعلن انفراجة في الأزمة الليبية اليوم
23.10.2020 05:24
Middle East News انباء الشرق الاوسط
المصرى اليوم
الأمم المتحدة تعلن انفراجة في الأزمة الليبية اليوم
حجم الخط
المصرى اليوم

أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن اللجان العسكرية الليبية المشتركة ستوقع اتفاقا، اليوم، بعد المحادثات التي أجريت في جنيف على مدار أسبوع، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكانت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، استفاني وليامز أعلنت أول أمس عن توصل أطراف الصراع في ليبيا على مواصلة التهدئة على جبهات القتال، وتجنب أي تصعيد عسكري.

وقالت وليامز، إنها "متفائلة جدا" بأن المحادثات بين طرفي الصراع ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بعدما اتفقا على إعادة فتح مسارات برية وجوية بينهما.

وأضافت مبعوثة الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، أن الطرفين، اللذين يجتمعان في جنيف هذا الأسبوع، اتفقا أيضا على استمرار "حالة التهدئة الحالية على جبهات القتال وتجنب أي تصعيد عسكري" وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية".

 ونبهت مندوبة الأمم المتحدة إلى خطورة التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، مؤكدة أنها "غير مقبولة ويجب على الجميع كف اليد عنها"، لافتة إلى وجود إرادة حقيقة لحماية ليبيا وسيادتها.

ولفتت إلى أن الطرفين في ليبيا أكدا على خروج كل القوات الأجنبية في غضون 90 يوما من الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتحت إشراف الأمم المتحدة.

وأشارت إلى اتفاق طرفي النزاع في ليبيا على إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية في البلاد، لضمان تفقده، كما جرى الاتفاق على فتح المعابر والطرق وخطوط الرحلات الجوية الداخلية، منوهة إلى أن إجراءات بناء الثقة بين الطرفين دخلت حيز التنفيذ.

وبشأن التحول الديمقراطي في البلاد، قالت مندوبة الأمم المتحدة إن هناك رغبة كبيرة لدى الأطراف الليبية لإجراء انتخابات عاجلة.

وأضافت أن تنحي فايز السراج سيساعد في إنهاء فترة انتقالية طويلة والتوجه لانتخابات ديمقراطية، تمهد لحكومة منتخبة ديمقراطيا.

يأتي ذلك التوافق بعد يومين من انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، التي تمثل طرفي النزاع في ليبيا تحت رعايتها في جنيف.

وعُقد الاجتماع السابق على مدى يومين في أواخر سبتمبر في مصر في مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر.

كانت أُجريت مفاوضات بين برلمانيين في وقت سابق من الشهر نفسه في المغرب، وأُعلن آنذاك عن اتفاق شامل بشأن معايير تولي المناصب السيادية.

وفي سبتمبر أيضاً، أُجريت "مشاورات" بين طرفي النزاع الليبي في مدينة مونترو في سويسرا.

يذكر أن السنوات الأخيرة، جرت جولات عديدة من المفاوضات وأُعلن عن اتفاقات كثيرة، لكنها بقيت حبرا على ورق.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.