تزوجت عن قصة حب، فمنذ صغرها ارتبطت بشاب وتعاهدا على الزواج، وعندما استقر الحال وتحسنت الظروف تقدم لخطبتها وتم الزواج منذ شهور قليلة، الكل يعلم مدى ارتباط الزوج بزوجته وقصة حبهما الكبيرة، وفى يوم الخميس الماضي كانت تريد الزوجة الذهاب إلى طبيب.
واعتاد العديد من مقيمى قرية الوساطة ببلقاس بمحافظة الدقهلية الكشف في مدينة شربين كما فعلت العروس المختفية أميرة مسعود، ٢٠ عاما، وتوجهت إلى هناك وليس معها هاتف محمول ولا ترتدى سوى دبلة فقط، فخرجت ولم تعد.
وناشدت والدتها مريضة القلب، الحاجة عزة سعد، المسئولين والأجهزة الأمنية أن يعثروا على ابنتها روحها وقلبها، كذلك الزوج الذي لا يغمض له جفن منذ اختفائها.
تقول الأم: "أميرة طيبة قوي وكل اللي هنا بيحبها ومتجوزة عن حب وجوزها بيحبها من سنين وبيحافظ عليها، متجوزة قريب وحست بشوية تعب، راحت تكشف يوم الخميس ولسه مرجعتش، يا عالم هى فين لحد دلوقتى مرجعتش ليه، بنتى فين أنا عايزة بنتي، إحنا ما عندناش مشاكل مع حد إحنا ناس مسالمة وكل اللي هنا بيحبونا، أرجوكم هاتوا لي بنتي"، مضيفة: "بموت في كل لحظة عشانها أرجوكم هاتولي بنتي طمنونى عليها حتى يا رب برد قلبي وتكون بخير".
أما زوجها يوسف جاد فيقول: "أميرة خرجت يوم الخميس وقالت لي أنا رايحة للدكتور في شربين ومش هتأخر، الطريق من عندنا لشربين يعتبر طريق سالك ومعظم اللي هنا بيروح يكشف هناك، أنا مش عارف إيه اللي حصل، دي حبيبة عمري والحلم اللي كنت بتمناه سنين عمري، أنا اتجوزتها بعد قصة حب وربنا حقق حلمنا بالجواز، إيه اللي حصل لها مش عارف، أنا قلقان عليها ونفسي أطمن عليها ربنا يردها لي سالمة".
وناشد المسئولين والجهات الأمنية أن يعرفوا مكانها، قائلا: "طمنونا عليها، إحنا بنموت كل لحظة، دى أخلاق وزوجة صالحة، ربنا يا رب يردها لينا سالمة يا رب ويطمنا عليها".