بدأ معرض الكتاب القبطي فى استقبال الزوار من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، حيث تتبارى فيه المكتبات بإجراء تخفيضات على الكتب المعروضة، لجذب المهتمين، رغم ارتفاع أسعار الكتب مقارنة بالعام الماضى.
ومن داخل القسم الخاص بأسقفية الشباب، قالت إحدى الخادمات المسئولة عن البيع، إنه تم إتاحة تخفيض 15% على الكتب المعروضة، وتبدأ الأسعار من جنيهين للنبذات الصغيرة.
وأشارت إلى أن الأسعار هذا العام ارتفعت إلى الضعف نظرًا لارتفاع أسعار الورق وتكاليف الطباعة، وهو الأمر الذى أثر فى حجم المبيعات، بحسب تعبيرها.
بينما أَضاف المسئول عن بيع الكتب بمكتبة الكلية الأكليركية، أن أهم الكتب التى تُعرض، كتابا الدكتور موريس تواضروس، والقس بيشوى حلمى للرد على الإلحاد، مشيرًا إلى أن مكتبة الإكليريكية تقدم خصمًا 10 % على الكتب المعروضة.
ومن داخل القسم الخاص بدار الكتاب المقدس، قال المشرف على البيع، إن الدار تقدم تخفيض 20 % على الكتب المعروضة، مشيرًا إلى أن القسم مخصص للأحجام المختلفة والأشكال الجديدة من الكتاب المقدس، والتى تتناسب مع الاحتياجات المختلفة للجمهور.
وقالت مارى رومانى، المسئولة عن القسم الخاص بمعهد المشورة بالمعادى، إن الكورسات المعروضة عليها أقبال بشكل كبير، وخاصة كوراسات إعداد المخطوبين، وتربية الأبناء والمشاكل الزوجية.
فيما أعلنت المكتبة الصوتية للبابا شنودة عن توافر عظات البابا تواضروس الثانى منذ عام 2013 وحتى بدء المعرض، إلى جانب وتوفير محاضرات البابا شنودة على سى دى وmp3، والتى تضم 366 محاضرة فى الكلية الإكليريكية و101 محاضرة بمعهد الرعاية، و30 محاضرة إعداد خدام، و30 محاضرة فى تاريخ الكنيسة، إلى جانب 1052 محاضرة ألقاها البابا شنودة بالاجتماع العام بالقاهرة، و71 محاضرة فى الاجتماع العام بالإسكندرية.
فيما أعلنت مكتبة العذراء بحدائق القبة على توافر نبذات تى آجيا، والتى تلخص كتب الدين المدرسى فى المراحل التعليمية المختلفة، والتى يصدرها القس فليمون محروس، بسعر خمسة جنيهات للكتيب، إلى جانب كتب الألحان والطقس للإبدياكون أسامة لطفى.
وأرجعت المسئولة عن مكتبة العذراء بحدائق القبة ضعف الإقبال إلى عدم وجود دعاية كافية على المعرض، فكثيرون ما زالوا لا يعلمون بدء المعرض، وغيرهم لا يعرفون بوجود معرض شامل للكتاب القبطى.
وقال القس موسى رافلة: "أتيت من أسوان لشراء الكتب من معرض الكتاب؛ حيث إنه فرصة لمحبى القراءة والدراسات الكنسية لشراء ما يحتاجونه من مكان واحد".
ولفت إلى أن ارتفاع الأسعار لا يمنع من يرغب فى القراءة والمعرفة من شراء الكتب، مضيفا: أحب شراء الكتب الطقسية والعقائدية، بالإضافة إلى كتب الخدمة المتنوعة، وأشترى الكتب لاستخدامى الشخصى وللخدمة فى أسوان، مشددًا على أن عالم السوشيال ميديا أثر بالسلب فى القراءة.
واستطرد: الكتب ما زالت لها سحر خاص رغم انتشار المكتبات الإلكترونية، مشيرًا إلى أنه من لا يقرأ الكتب لا يقرأ أونلاين، مشيدًا باستمرارية تنظيم معرض الكتاب القبطى، قائلًا: نحن الآن فى عصر التكنولوجيا وعلينا الاهتمام بالقراءة والتعليم، وبخاصة مع انتشار موجات الإلحاد.