يونان حكيم معلم كنيسة العذراء وأبي سيفين بمدينة الأمل لـ”وطني”: ليس هناك ألحان صعبة ونحن نكافح في اللحن ونحفظه
07.10.2021 16:06
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
يونان حكيم معلم كنيسة العذراء وأبي سيفين بمدينة الأمل لـ”وطني”: ليس هناك ألحان صعبة ونحن نكافح في اللحن ونحفظه
حجم الخط
وطني

ألحان الكنيسة ليس لها عدد وفي ازدياد

معلم الكنيسة هو الذي نجده دائمًا على خورس الكنيسة، وهو الذي بصوته العذب والمردات في القداسات والمناسبات المختلفة يجعلنا نتفاعل معه في الألحان ونرددها أثناء تواجدنا في الكنيسة.. حاولنا أن نقترب أكثر وأكثر من المعلم الذي يجلس في الصفوف الأولى على الخورس ويكون جاهزًا بألحانه ومرداته وصوته في كل المناسبات التي تقام بالكنيسة، حول ذلك أجرت “وطني” حوارًا مع المعلم يونان حكيم، معلم كنيسة العذراء وأبي سيفين بمدينة الأمل بمدينة نصر فإلى نص الحوار:

· حدثنا عن بداية رحلتك كمعلم كنيسة؟

تعلمت الألحان في معهد “ديديموس” بشبرا، وتخرجت منه عام 1994 وعملت معلم في كنيسة العذراء وأبي سيفين بمدينة الأمل عام 1993أي قبل تخرجي بعام، وتعلمت الألحان في المعهد على يد المعلم فرج، المعلم وجاد لويز، والمعلم إبراهيم عياد، والمعلم ميلاد، والمعلم مجدي بخيت، وكانت مدة الدراسة في المعهد 6 سنوات، وكان المعهد يقوم بتدريبنا في كنيسة الأنبا رويس بالعباسية، ووقتها كان يتم اختيار معلم مدرب مع معلم غير مدرب حتى يتعلم الألحان جيدا أثناء فترة التدريب.

· ما سر حبك للألحان؟

الذي جعلني أحب الألحان والتسابيح أكثر هو المعهد، حيث التحقت به وأنا عمري 12 عامًا، وقبلها كنت في الصف الخامس الابتدائي وكنت شماسًا في الكنيسة، وكنت وقتها أيضًا أحب الألحان، ولذلك أحب جدًا تعليم الأطفال الألحان وأقوم بتعليمهم في حضانة الكنيسة وغيرها من الحضانات المسيحية الأخرى، وأبدأ في تعليم الطفل من عمر 3 سنوات أو 3 ونصف العام وأشجعهم على الحفظ بإعطائهم حلوى كتشجيع وتحفيز للحفظ وأبدأ معهم في الألحان بداية من “ارحمنا ياالله ضابط الكل” بالعربي والقبطي، وفي حالة أجدها ثقيلة على عمر الطفل أحفظها لهم بالعربي فقط، وأيضًا أقوم بتحفيظهم ألحان أخرى بسيطة تناسب عمرهم الصغير مثل مرد التوزيع لكل مناسبة مثل”بارك إكليل السنة بصلاحك يارب” والمردات القبطية التي تقال أثناء التناول، أما الأطفال عمر 4 أو5 سنوات فأقوم بتحفيظهم الألحان عربي وقبطي.

· حدثنا عن طبيعة عملك كمعلم؟

الشباب الذي يرسم شمامسة أقوم بتحفيظه مردات الشماس كلها، فالسن الصغير أكافح معه حتى يحفظ الألحان، أما الكبار منهم يحفظون القداس كله عربي وقبطي والمناسبات الكبيرة والألحان الكبيرة.

· هل عانيت مع الشباب في تعليمهم ألحان الكنيسة؟

لم أجد عزوف من الشباب عن تعليم الألحان في الكنيسة خاصة في كنيسة العذراء وأبي سيفين بمدينة الأمل التي أخدم فيها، على العكس فالجميع هنا متحمس للألحان ويعتبرها شيئًا أساسيًا والأهالي أيضًا يهتمون بذلك.

· هل لازالت الكنيسة ملتزمة بألحانها القديمة؟

نعم الكنيسة مازالت ملتزمة بألحانها القديمة وعندما ترى كلمة أو حرف خطأ في اللحن تقوم بتصحيحه، فالألحان في تقدم ونحاول تثبيت ما استلمناه من الذين قبلنا فنحن نعتمد في الألحان على المعلم جاد، والمعلم إبراهيم عياد، وهما لنا مرجع نعتمد عليه في الألحان.

· أهناك حصر لعدد الألحان في الكنيسة.. وهل يوجد ألحان يصعب عليك تحفيظها؟

الألحان ليس لها عدد وفي ازدياد، أيضًا لا نستطيع أن نقول أنه يوجد لحن صعب فنحن نكافح في اللحن ونحاول أن نحفظه، وإن كان “الألحان الحزايني” في الكنيسة أصعب لحن وأكبر لحن ولكنها بالنسبة لنا أسهل ألحان.

· ما الفرق بين مهمتك ومهمة الشماس في الكنيسة؟

المهم كمعلم في الكنيسة أنني عندما أدخل على مناسبة في الكنيسة، والتي تكون تتطلب ألحان معينة أكون قمت بمراجعة ألحان المناسبة جيدًا، وهذا هو الفرق بين المعلم والشماس فالمعلم هذه وظيفته ولكن الشماس هذه ليس وظيفته، كما أن الرب أعطى معلم الكنيسة وزنة لابد وأن يقوم بتوصيلها للذي بعده فالمعلم تعتمد عليه الكنيسة اعتماد كلي.

· هل تحتفظ الكنيسة باستخدام اللغة القبطية في ألحانها؟

نعم نحن نحتفظ باللغة القبطية في الألحان ولا أجدها صعبة كما يقول البعض، فنحن نمشى في اللحن درجة درجة إلى أن يتم نطق اللحن سليما حيث هناك البعض يكون صوته غير مساعده ولكن مع التدريب نصل لنتيجة إيجابية، فالصوت يساعد كثيرًا في الألحان.

· هل هناك حصر لعدد المعلمين الذين قمت بتحفيظهم الألحان؟

أنا أصلي قداسات كثيرة في الكنيسة ومعلم في الكنيسة منذ 28 عامًا، وقمت بتعليم الكثير من الأطفال والشباب الألحان ومازلت، ومن بين الذي علمتهم الألحان الآن 4 معلمين بالكنائس بالإضافة إلى الشمامسة، وأيضًا الكهنة كنت أراجع معهم المجمع قبل رسامتهم كهنة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.