أعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تعارض استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية لضرب عمق روسيا على الرغم من حقيقة أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج وجه مثل هذه الدعوة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أن "سياستنا هي أننا لا نتغاضى عن الضربات خارج حدود أوكرانيا أو نسهلها"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وقال ستولتنبرج أمس الاثنين إن الأسلحة الغربية المنقولة إلى أوكرانيا يمكن أن تستخدمها كييف لمهاجمة القواعد الجوية الروسية.
وتبعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصالح منح أوكرانيا الإذن بإطلاق الأسلحة الغربية على المنشآت العسكرية الروسية التي تشن منها الهجمات على القوات المسلحة الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أن روسيا تراقب عن كثب التصريحات المتعلقة بالضربات في عمق أراضيها.
وأشار الرئيس الروسي، على وجه الخصوص، إلى أنه لا يمكن استخدام الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى دون معدات الاستطلاع الفضائية، ولا يمكن القيام بمهام الطيران لمثل هذه الأسلحة إلا من قبل متخصصين مؤهلين تأهيلا عاليا بناء على هذه البيانات الاستخباراتية.
وشدد الرئيس الروسي على أن مهمة الطيران لبعض الأنظمة لا يتم إعدادها من قبل أفراد عسكريين أوكرانيين، ولكن من قبل ممثلي دول الناتو.
وأكد بوتين: "يجب على هؤلاء الممثلين لدول الناتو، وخاصة في أوروبا، وخاصة في الدول الصغيرة، أن يكونوا على دراية بما يلعبون به