
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد تذكار ظهور القديسة العذراء مريم بالزيتون.
ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي: "في مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء (الموافق 2 أبريل 1968م)، وفي حبرية البابا كيرلس السادس الـ116، بدأت القديسة الطاهرة مريم والدة الإله في التجلي بمناظر روحية على قباب كنيستها بالزيتون بالقاهرة".
وتابع: "وقد استمرت هذه الظهورات الروحية في بعض الليالي لعدة ساعات، وكان ذلك على مدى عامين تقريبًا، وشاهدها الألوف من جميع الأجناس والأديان بمناظر شتى، فكانت تظهر أحيانًا بهيئة كاملة أو نصفية في سحابة من نور أبيض سماوي متوشحة برداء أبيض وتمسك في يدها غصن زيتون، وكان يصاحب هذا الظهور بعض الظواهر الروحية كالحمام يطير ليلًا والبخور الذي رآه واشتمه الآلاف الذين كانوا يتوافدون على الكنيسة كل ليلة من كل مكان بداخل البلاد المصرية وخارجها ساهرين الليل كله في التسبيح منتظرين ظهورها المبارك".
مضيفا: "وقد صاحبت هذا الظهور معجزات شفاء لكثيرين من كل الأديان والأجناس ومن أكبر المعجزات التي حققها هذا الظهور زرع الإيمان وتثبيته في القلوب".
وواصل: "قد تناقل خبر هذا الظهور وظواهره الروحية جميع وسائل الإعلام الداخلية والخارجية".
واختتم: "هذا وقد بُنيت كاتدرائية كبيرة في موضع الجراچ المواجه للكنيسة تم تدشينها في 2 أبريل عام 1989م بيد قداسة البابا شنوده الثالث".